طارق الشناوي:أحترس للنقد حدود
أيمن سليم-المصريين بجد
بالرغم من انى حاولت جاهدا أن أتجاهل كلام الناقد ” طارق الشناوى ” عن الفنان ” محمد رجب ” أكتر من مرة الا أنى قررت الكتابة عندما وجدت أغلب المواقع التي تحاول أجراء مقابلات مع ” رجب ” عن فيلمه الجديد هي نفس المواقع التي تنشر تصريحات الشناوي الساذجة و التي لا تليق بناقد كبير … الاستاذ ” طارق الشناوى ” يقول ان ” رجب ” لا يمتلك كاريزما نجم الشباك و جماهيريته محدودة و محاولاته فى الخمس سنين الأخيرة فشلت فى خلق نجم شباك وهو نفسه قال فى نفس التصريح انه يري ” رجب ” ممثل قوى و تاريخه يمتد ل 20 سنة و انه يكون في البطولات التانية أقوى من الأبطال الرئيسين …
أيوة يا استاذ اتفضل .. طبعا حضرتك تقدر تفتح أى فيديو ليه من جولاته فى السينمات و تشوف الهجوم اللى بيحصل عليه بمجرد ما الجمهور يعرف انه موجود و دا هيخليك تعيد النظر فى مستوى كلمة ” جماهيرية ” بالنسبةلك أما بالنسبة لموضوع ال5 سنين اللى فشل فيهم فعيب تكون مش عارف انهم 3 سنين متتاليين فقط ” سالم أبو اخته – الخلبوص – صابر جوجل ” مش 5 أما فشله فى انه يكون نجم شباك فهو فعليا نجم شباك من أول ” تمن دستة أشرار ” و ” كلاشينكوف ” مرورا ب ” المش مهندس حسن – محترم الا ربع ” و سؤال .. هو كان هيستمر ازاى لو مش بيحقق نجاح و لا ايرادات ؟! معقول كبري شركات الانتاج اللى انتجت له زى أوسكار و السبكى و دولار كانوا منتظرين رأيك فى الحكم اذا كان ينفع و لا ماينفعش ! و لا الناس دى بترمى فلوسها ؟ أما بالنسبة لانك شايفه بينجح كبطل تانى أكتر من الأبطال نفسها فدا شئ بيبطل رأيك الأول أساسا .. هى النجومية دى مش درجات ؟ يعنى الممثل بيبدأ بدور صغير فبينجح فبياخد فرصة أكبر فأكبر لحد ما يكون بطل و لا حضرتك بتتكلم عن السينما الهولندية ! للعلم و مش عيب ان حد فى سن ولادك يعرفك حاجة انت مش عارفها ان فى حاجة فى صناعة السينما اسمها توزيع خارجى بيتباع باسم البطل و فى فيلم زى ” الخلبوص ” بالفعل تم بيعه خارجيا بنفس تكلفته يعنى كان ناجح من قبل ما ينزل دور العرض أصلا أما بمناسبة ان الفيلم الحالى له فى السينما هو ” صابر جوجل ” فأحب أبلغك بان الفيلم كان نازل فى 27 دار عرض فقط و على النقيض فيلم زى ” لف و دوران ” نازل فى 80 دار عرض و دا معناه ان مقارنة الايرادات ظالمة لانه مهما نجح هو هيفضل الأضعف لحد ما بدأت السينمات فى سحب فيلم ” تحت الترابيزة ” و استبداله ب ” صابر جوجل ” لان كل قاعاته كانت كومبليت و كان الأولى من أى فيلم آخر لاحتلال مكان ” تحت الترابيزة ” و بالطبع كان فى ايد دور العرض دول انهم يستبدلوا فيلم ” سعد ” بأى فيلم تانى لو كانوا شايفين ان ” جوجل ” مش محقق نجاح جماهيرى و هيدخلهم فلوس …
أما بعيدا عن مفهوم حضرتك لنجم الشباك الخاطئ و انه لازم يكون جان هو ” محمد رمضان ” جان و لا حضرتك بتصيف فى المالديف و ماسمعتش عن الايرادات اللى محققها ؟! دا غير طبعا تصريحاتك الغير مبررة ضد ” أحمد السقا ” و انك بتعتبره ممثل ضعيف و كأن القائمين على صناعة السينما و الجمهور اللى بيدخل أفلام للناس دى هواة و غير واعيين و انت وحدك المدرك ! من الواضح ان الفنان اللى مش بيختص حضرتك بدعوة خاصة لحضور فيلمه أو مكالمة هاتفية يطلب منك فيها رؤية فيلمه الذى يعلم جيدا انك ستراه بتفرق فى رأيك زى مثلا انتقادك طول الوقت للنجمة ” الهام شاهين ” اللى بمجرد ما بدأت فى الاهتمام برأيك اختلف رأيك فيها و تحولت لصديقة ” عزيزة ” بتحضرلك فرحك ! .. فى رأيى المتواضع جدا ان الناقد ” و أنا لست ناقدا ” لابد من فصله بين الخلافات الشخصية مع الفنانين و رأيه فيهم ، و من الواضح ان مواقف شخصية قديمة بينك و بين ” السقا ” و ” رجب ” و غيرهم وراء هجومك الخاوى من وجهات النظر نحو أعمالهم .. نقد حضرتك الكوميدى و المتناقض ذكرنى بنقد الكاتبة (م) السنة الماضية عن فيلم ” الخلبوص ” اللى فى آخره قالت انها ماشفتهوش من الأساس عشان تذكرة السينما و الفشار غاليين ! و كأن النقاد المحترمين مثل ” نادر عدلى – خيرية البشلاوى .. وغيرهم” بيتقطعلهم تذاكر ” ضمير ” مجانية لحضور الأفلام .. بدايتك كانت قلم من العملاق ” أحمد ذكى ” بسبب نقدك له القائم على الهجوم من أجل الهجوم و ليس لوجهة نظر معينة تراها و لعل ذلك يذكرك بأن للنقد حدود
