ضبط 17 متهما بواقعة الاعتداء على لواء وأسرته في التجمع الخامس
المصريين بجد
قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، إن قوات الأمن تمكنت من ضبط 17 متهما حتى الآن في واقعة الاعتداء على لواء وأسرته بمنطقة التجمع الخامس.
أضاف المصدر ، اليوم السبت، أن ضباط مباحث قطاع شرق القاهرة بقيادة المقدم عمرو الوكيل، رئيس مباحث قسم شرطة التجمع الخامس، ومعاونيه الرائدين محمد ملش ومحمد محي، تمكنوا من ضبط رجل الأعمال إبراهيم سليمان المتهم الرئيسي بمنطقة التجمع الخامس، وزوجته “دينا ش.”، بمنطقة النزهة، و15 متهما “بودي جارد” بمناطق مدينة نصر والمنشية والسلام
وكشف مصدر أمني، في تصريحات صحفية أن تحريات المباحث دلت على هوية المتهم الرئيسي في الواقعة، ويدعى “إبراهيم سليمان” وهو رجل أعمال ومقاول إنشاءات يمتلك مدرسة خاصة وفيلتين بحي النرجس مجاورتين لفيلا أسرة اللواء المجني عليه.
وأوضح المصدر أن رجل الأعمال استدعى عماله، وتعدوا على اللواء السابق إثر معاتبته لزوجته لقيادتها السيارة بسرعة جنونية. وبيَّن المصدر أن اللواء كان يلهو مع حفيدته أمام فيلته، في الوقت الذى كانت تقود فيه زوجة رجل الأعمال سيارتها بسرعة جنونية، فحدثت مشادة بينهما إثر مطالبته إياها بعدم السير بهذه السرعة وقوله لها “امشي بالراحة” لوجود أطفال بالشارع، وحين لم تستجب له، وتصاعدت المشادة، توعدته بالانتقام، وأحضرت زوجها ونحو 10 عمال ممن يعملون في الفيلا التي يمتلكها بنفس الشارع.
وأشار المصدر إلى أن مشاجرةً نشبت بعد ذلك بين الطرفين، تعدى خلالها العمال وزوجة رجل الأعمال على أسرة اللواء، وحطموا بعض أبواب وشبابيك فيلته، وأصابوا ابنه، كاشفًا أن كاميرات المراقبة الخاصة بفيلا مجاورة يمتلكها مهندس مقيم بأمريكا أظهرت بعض الاشتباكات التي وقعت بالشارع، كما تم تسجيل بعض روايات شهود العيان وتقديمهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
من جانبه أكد “مدحت محمد عبد المطلب ” لواء جيش بالمعاش أمام النيابة العامة “أن الحادث بدأ عندما كان يقف مع أحفاده أمام الفيلا الخاصة به بالتجمع الخامس، وجاءت سيارة جيب شيروكي سوداء مسرعة للغاية، وكادت أن تصدم أحفاده، ما دعاه إلى أن يقول للسائق “مش تفتح يا ..”، فتوقفت السيارة على بعد 50 مترًا، وبعدها عادت مرة أخرى، وكانت المفاجأة أن سائق السيارة سيدة وقالت له “انت بتشتمني أنا، والله لحزنك على عيالك يا.. أنا هوريك مين اللي .. وهخليك تركع قدامى”، وتركته وذهبت بنفس سرعتها الجنونية. وأوضح اللواء أنه بعدها، التف حوله عدد من خفراء الفيلات المحيطة، وأخبروه أن هذه السيدة زوجة “إبراهيم. س” مقاول ورجل أعمال شهير بالمنطقة، وأنه من المتوقع أن يأتي إليه، وبالفعل بعد مرور ربع ساعة من المشادة وجد الباب يُطرق بشدة، وعندما فتح بادره رجل الأعمال بصفعة على وجهه وضربة بـ”البوكس”، وبعدها هجم عدد من البودي جاردات تجاوز عددهم الـ 30 واقتحموا الفيلا، بعضهم يحمل أسلحة آلية، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء بطريقة مرعبة لإرهاب جميع من في الفيلا، ثم تعدوا على ابنه وزوجته وزوجة ابنه.