سحر العاصمة الفرنسية باريس في حلقة مليئة بالأضواء والإبداع من “Project Runway ME”
سامح عبده – المصريين بجد
خطوة واحدة تفصل مجموعة من المصمّمين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم العربي عن اللقب، بعد مشوار امتد لأسابيع عدّة ضمن البرنامج العالمي بصيغته العربية “Project Runway ME” على “MBC مصر 2”. في الحلقة الحادية عشرة، عاش المصمّمون الخمسة الحلم الباريسي، سحراً وأضواء وإلهام، وزاروا المقر الرئيسي لدار ELIE SAAB، وجالوا على أقسامه وتعرّفوا عن كثب على تفاصيل العمل فيه، إضافة إلى زيارة محال ELIE SAABالمنتشرة في أرقى أحياء العاصمة الفرنسية… قبل أن ينتقلوا إلى أبرز الأماكن والمواقع السياحية في باريس التي يستوحون منها التصميم الحر للعرض النهائي، قبيل الحلقة الختامية التي تُعرض على “MBC مصر 2” مساء الخميس 8 ديسمبر، مباشرة من “حي دبي للتصميم – d3” في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أمضى المصمّمون طيلة الحلقة في رحلة بحث عن تصميم مناسب بين زيارات لأماكن أثرية واختيار الأقمشة والإفادة من الملاحظات والتوجيهات وصولاً إلى اللحظة التي يقفون فيها أمام لجنة التحكيم المؤلّفة من رئيسها المصمّم اللبناني – العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء التونسية – الإيطالية عفاف جنيفان، وضيفة الحلقة العضو الثالث للجنة التحكيم كارين روتفيلد وهي من ألمع الشخصيات عالمياً في عالم الموضة. إذاً، بات المصمّمون جاهزون للعرض المقبل وتحديد الاسم الذي سيغادر المسابقة، ليتنافس 4 فقط على اللقب في الحلقة الختامية من بين كل من سليم شبيل من تونس، وهبه مجددي من السعودية، ريان أطلس من الجزائر، علاء نجد من لبنان، وعيسى حسو من سوريا.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
انطلقت الحلقة بإعلان مقدمة البرنامج جيسيكا قهواتي أن التصميم الأخير لهم قبل الحلقة الختامية المباشرة، سيكون في باريس وتم رصد مبلغ 500 يورو لكل مصمّم، على أن يقوم بشراء القماش في غضون ساعة من الوقت. بعدها وصل المصمّمون إلى دار ELIE SAAB ومحاله والأماكن التي لا يُسمح عادة بدخولها إلا لقلة قليلة من الناس، وتعرّفوا على تفاصيل العمل في المشغل مع خبراء الدار.
وانتقل المصمّمون إلى ساحة الكونكورد، فوجدوا خمس سيارات بانتظارهم لتقلّهم إلى أبرز المعالم السياحية في باريس، لتكون مصادر الهامهم، وهي: قوس النصر، وبرج إيفيل، ومتحف اللوفر، وجسر ألكسندر، وغيرها.
ولم يتأخّر لقاؤهم برئيس اللجنة إيلي صعب الذي ترك لهم الحرية الكاملة في اختيار التصاميم المناسبة على أن تكون مستوحاة بشكل أو بآخر من الأماكن التي قاموا بزيارتها. وبهذا يكون صعب قد ألغى كل القواعد وترك لهم الحرية الكاملة في الإبداع بحسب آرائهم ولمساتهم الخاصة، على أن يؤهّلهم هذا التصميم إلى النهائيات، مشدّداً على ضرورة أن تحمل التصاميم إبداعاً خاصاً يميّزهم، كما زوّدهم بملاحظات مفيدة وبالدعم والتشجيع.
خلال الحلقة، التقى المصمّمون بالابن البكر إيلي صعب جونيور الذي أخبرهم عن أهمية صناعة البصمة المميّزة في عالم الموضة، لدى كل مصمّم، ثم عرّفهم إلى ضيفة الحلقة كارين روتفليد، إحدى أبرز وألمع الشخصيات في عالم الموضة العالمية، التي أعطتهم بدورها نصائح عديدة، تفيدهم في اليوم التالي من الاختبار، وفي حياتهم المهنية أيضاً. بعدها، عاد المصمّمون إلى العمل، فدخل المشرف على التصاميم فارس الشهري ليتفقّد العمل، ونبّه علاء إلى كيفية استخدام الدانتيل، وطلب من عيسى أن يقوم بقص الفرو الذي لم يجده مناسباً، وريّان بالتخفيف من استخدام الألوان، وسليم بالتجديد عن ما سبق وصمم، وهبه بالتفكير مليا كونها لا تقدّم أي جديد في تصميمها الحالي. وانتهت الحلقة والكل يترقّب العرض ما قبل الأخير، مساء السبت 3 ديسمبر، والذي يسبق الحلقة الختامية المباشرة.