سامح العلى: “التانية فى الغرام” قصة عشق مجهولة
سامح العلي – المصريين بجد
“التانية فى الغرام” قصة عشق مجهولة نكشف عنها النقاب على مسرح البالونك  كمال سلطان-المصريين بجد على قدم وساق يجرى المخرج سامح العلى البروفات النهائية للعرض المسرحي الجديد “التانية فى الغرام” استعدادا لعرضه على خشبة مسرح البالون مطلع الشهر القادم وهو من تأليفه وإخراجه ويشارك فى بطولته المطربة حنان ماضى ومعها الفنانون محمد عبد الحافظ وماهر سليم وحمدي الرملي وشادية عبد الحميد وعصام توفيق ومحمود فارس وشمس الشرقاوي وماهر عصام وياسر الزنكلونى ومصطفى هريدى ونجوم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. الكاتب والمخرج سامح العلى وهو إسم معروف كممثل وشاعر كبير قدم الكثير من العروض المتميزة مثل “كان جدع” لنجيب سرور وعرض “نلتقى بعد الفاصل” كما نال العديد من الجوائز المحلية والدولية عن أكثر من نص والذي سألته أولا حول سر تسمية العرض بهذا الاسم فقال: السبب وراء هذا الاسم هو أن لى عرض سابق بعنوان “الأوله في الغرام” أسميتها بيرم المصرى فأنا أرى أن من قال “أنا المصري كريم العنصرين” يصبح مصريا وليس تونسيا فالقضية فى المنشأ وليس المولد، لذلك كان اسم “التانية فى الغرام” علاوة على أننى كنت قد جمعت كل قصص الحب فى تراثنا الشعبي مثل حسن ونعيمة وناعسة وأيوب وقررت صياغتها غنائيا حتى عثرت على قصة حب غير معروفة فى التراث ولم يكشف عنها النقاب بعد عن علوان وفاطمة ،وبدأت العمل عليها وأسميتها “التانية فى الغرام” واكتشفت أنها مجهولة للكثيرين حتى أنني عندما ذهبت لتسجيلها قالولى لا نعلم شيئا عنها فأكدت لهم على وجودها وأهميتها فى التراث الشعبي المصري ومن هنا جاء الاسم وان شاء الله تكون هناك التالتة والرابعة إلى آخره. وحول تصديه لإخراج العرض وعدم تفرغه للكتابة فقط سألته فأجاب: أنتج لى عرض من قبل ولم يتم تنفيذه كما كنت أريد ولم يستطع المخرج أن يعطيني ما أتمناه علاوة على أنني مخرج بالأساس أخرجت العديد من العروض منذ كنت طالبا صغيرا في المرحلتين الثانوية والجامعية والحمد لله نلت العديد من الجوائز فقررت التصدي لإخراج العرض رغم نصيحة البعض لى بأن التجربة ستكون صعبه وشاقه وهذه النصائح أبعدتني أيضا أن التمثيل رغم أن وظيفتى الأساسية ممثل وفنان قدير بالبيت الفني للمسرح ، والحقيقة أننى ظللت أكتب فى هذا النص لعامين وخفت أن أعطيه لأحد غيري فيفسده ولا يستطيع تقديمه كما أحلم واتخذت قرارى ونشطت ذاكرتي الإخراجية وهى لا تعطل بالأساس فقد عملت كل شيئ بالمسرح مثل الإكسسوار وملقن ومساعد مخرج ومن شده حبى للأمر كنت أنظف غرفة فريق التمثيل فى الجامعة. وعن كيفية اختياره لأبطال العرض يقول: معنا حنان ماضى فى دور الحكواتيه “أم الحنان” وبقية فريق التمثيل المتميز د. عبد الله سعد وهو استاذ كبير فى الأوبرا وأهم من أخرج اوبرا عايدة فى مصر ونحن نقدم حالة اوبرا شعبية من خلال العرض لأول مرة فى مصر ومعى حمدي الرملى ومحمود فارس ومصطفى عبد الفتاح وشمس الشرقاوي ولا أريد أن أنسى أحدا والحكاوتيه الذين يجسدون الأدوار محمد عبد الحافظ الذى يجسد شخصية علوان ودوره يعد تجسيدا لشخصية علوان فى المستقبل والنموذج الذى نحلم بتقديمه كمثل للشباب ويصبح قدوه لهم بعيدا عن النماذج السيئة التي تصدرها الدراما لتصبح مثل للشباب دون ذكر أسماء. وحول اختياره للمطربة حنان ماضي كبطله للعرض وما يمكن أن يثيره هذا الأمر قال العلى: هذا هو ما ألعب عليه وقد اكتشفت أنها مكسب حقيقي للعرض فهى على المستوى الإنساني شخصية رائعة وعلى مستوى التمثيل كانت مفاجأة حقيقية لى رغم ترددها فى البداية من فكرة العمل بالتمثيل لكنني أعد الجمهور بأنها ستكون مفاجأة جميلة من مفاجآت العرض.