سألوني:هوّ الأفضل إيـه روضة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم و لاّ الكعبة؟!
سُئلت أكرمكم الله تعالى عن:
هوّالأفضل إيـه روضة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم و لاّ الكعبة؟!
الجواب : من غير أدنى تفكير وحَـيرة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والروضة .
قال ابن عقيل الحنبلي: سألني سائل أيما أفضل #حجرة_النبي أم الكعبة؟
فقلت: ((إن أردت مجرد الحجرة فالكعبة أفضل ، الإجماع على أن مكان جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من العرش.وإن أردت وهو فيها فلا والله ولا العرش وحملته ولا جنة عدن ولا الأفلاك الدائرة لأن بالحجرة جسداً لو وزن بالكونين لرجح)) .
ابن القيم في (بدائع الفوائد)( 3 / 655).
وقال الإمام ابن كثير في (البداية والنهاية) (3/205) مانصه:
والمشهور عن الجمهور أن مكة أفضل من المدينة إلا المكان الذي ضم جسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن كثير في (الفصول في اختصار سيرة الرسول ) (1/260) ما نصه:
ونقل الاتفاق _القاضي عياض_ على أن قبره الذي ضم جسده بعد موته أفضل بقاع الأرض وقد سبقه إلى حكاية هذا الإجماع القاضي أبو الوليد الباجي وابن بطال وغيرهما .
***ملحوظة: الإمام ابن القيم ،وابن كثير من تلاميذ #الشيخ_ابن_تيمية . فتأمل.
#ابن_عقيـل_الحنبلي :إمام الحنابلة في زمنه والذي كثيراً ما يستدل به ابن تيمية . فافهم .
وقال الإمام النووي في (المجموع) ( 7/389) مانصه :
مُـسَلـّمٌ إجماع المسلمين على أن موضع قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الأرض، وأن الخلاف فيما سواه .
*** الدليل على هذا الكلام ؟
أخرج البيهقي في سننه الكبرى (3/395) ( عند موت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم …. قالوا _الصحابة_ لأبي بكر الصديق _رضي الله عن الجميع _ ياصاحب رسول الله فأين تدفنه قال: ادفنوه في البقعة التي قبضه الله فيها لم يقبضه إلا في أحب البقاع إليه .
وأخرجه النسائي في الكبرى (4/263/265) ، والطبراني في الكبير (7/65) ، وقال الحافظ الهيثمي في (المجمع) ( 5/182/183) رجاله ثقات.
وأخرج ابن عبد البر في التمهيد (2/289) ما نصه:
عن الإمام مالك قال: مِن فضل المدينة على مكة أني لا أعلم بقعة فيها قبر نبي معروف غيرها.
ونقل أيضاً الحافظ السخاوي قول الإمام مالك _السابق_ في كتابه ( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ) (1/20)
وهناك أكثر من 30 من أهل العلم والفضل قد نصوا على ذلك.
ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق .