رئيس الجامعة الامريكية لـ”هنا العاصمة”: أدعم هيلاري كلينتون.. وهذه رسالتي للشباب
سامح عبده-المصريين بجد
أعلن فرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة في حوار له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية سي بي سي، دعمه للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في في سباق الإنتخابات الرئاسية، قائلًا: اعتقد ان الوقت قد حان ان يصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية امرأة للمرة الاولي وهي بحكم منصبها السابق كوزيرة للخارجية تعلم جيدا كيف تسير السياسة الدولية من وجهة نظري الشخصية.
وأضاف “ريتشياردوني” أن هناك نظام في الولايات المتحدة، والجميع ينظر الي الرئيس بصفته قائدًا للبلد الكبير ايا كان رجل او امرأة وايا كان الرئيس المنتخب فهي دولة قانون في المقام الاول والأخير.
وعن مستقبل العلاقات مع مصر، أشار إلي أنه بالطبع شهدت العلاقات بين البلدين توترًا وشد وجذب خلال الفترة الماضية لكن ايا ما كان الرئيس القادم، آمل أن يركز علي الموضوعات التي تمثل اهتمامًا خاص بالنسبة للبلدين بالطبع اذا ما نظرنا للأمور التي تجمع الشعبين من التعليم والفن و الاعمال والسياحة، مؤكدًا أنه لا يمكن ان نعلم المصريين كيف يسايروا شئونهم السياسية وما ينبغي ان يفعلوه ولا يفعلوه وهذا يغضب المصريين.
وتطرق إلي طبيعة نشاط الجامعة الأمريكية في القاهرة، موضحًا أن جميع طلابنا يستمتعون بقدر من الدعم المادي، بالطبع ان هذه المصروفات هي مبالغ طائلة ربما لا يتحمله الكثيرون، مشيرا إلي أن حوالي 60% من طلابنا يحصلون علي منح دراسية تصل نسبتها الي 100 % بالاضافة الي انها تخرج اناس متميزين فإن الجامعة تشارك مع ارباب الاعمال المصريين لمعرفة احتياجات سوق العمل لوضع المناهج التي تخرج طلاب يحتاجهم سوق العمل في مصر.
وتابع قائلا: نحاول ان نقدم من خلال الجامعة التميز، فهو بضاعتنا التي نقدمها لكن ما يزيد من عظمة الجامعة انها تقدم التعليم متحرارًا من كافة القيود، إضافة إلي تعليم الطلاب التفكير الابداعي ومهارات الاتصال فإننا ندرس حجميع المواد باللغة الانجليزية ونعلم الطلاب كيفية العمل بروح الفريق هذه هي مكونات جميعها هي اساس التعليم المتحرر من القيود وهي قيم تحتاج مصر اليها.
وأضاف: لقد تأثرنا كجميع المصريين بأزمة العملة الصعبة، ونظرًا لأن الجامعة حريصة علي الانفتاح علي العالم واجتذاب طلاب من جميع انحاء العالم في مصر فإن المصروفات باهضة بعضها يسدد بالدولار الأمريكي لكن بالطبع اذا ما تم تثبيت سعر الدولار عند سعر معين سيكون هذا امرا حسنا”.
وأكد أن الجامعة تحرص علي الحفاظ علي المستوي الرفيع من التعليم، مشيرا الي أن في السنوات الاخيرة منذ الثورة بصفة خاصة اصبحت المنطقة تعج بكثير من الصراعات عزف الاستاذة معها عن العودة الي مصر للتجريس بالجامعة، ولكن خلال العاميين الماضيين شهت مصر قدر من الاستقرار وبناء عليه بدأ الاساتذة يعودون مرة اخري.
وفيما يخص لقاؤه الأخير بالرئيس السيسي، قال: بالطبع الرئيس السيسي ليس بحاجة الي نصيحتي ، فهو ملتزم بنسبة 100 % بما يريد تحقيقه للبلاد من نهضة وخلال لقاؤنا الأخير تحدث الينا بشأن النهوض بالتعليم في مصر حيث يخامرة قدر كبير من القلق بشأن التعليم في مصر حيث ابدي تقديره لنظام التعليم الامريكي واهتمامه بتوفير المؤهلات اللازمة و تسليح الخريجين بالمؤهلات اللازمة لسوق العمل.
ووجه حديثه إلي الشباب قائلا: “اقول للشباب في مصر انني مختلط بالشباب المصري في الجامعة الامريكية ونحن نحاول ان نطلق طموحات الشباب لدينا وان يصبحوا ما يريدون ولكن عليهم ان يضعوا نصب اعينهم المشكلات التي يريدون حلها، فنحن نعمل علي ان نطلق طاقات طلبنا ليعموا علي ايجاد حلول المشكلات القائمة مصرتمتلك المواهب الشابة لتحقيق اهدافها.