المصريين بجد
فى ميناء دمياط نجح فريق من العاملين بالهيئة بالإشتراك مع أساتذة كلية هندسة الإسكندرية فى التوصل إلى تقديم حلول ومقترحات ممتازة لتعديل وتطوير رافع السفن الموجود بالميناء .
صرح بذلك اللواء بحرى أيمن صالح رئيس مجلس إدارة الهيئة … وقال أنه فى إطار حرص الهيئة على تطوير معداتها ورفع كفاءة العمل والعاملين بها إلى أقصى حد ممكن والإستفادة بكافة الأمكانات والطاقات المتاحة وتعظيم إمكانياتها وقدراتها .
سعى فريق من المختصين بالهيئة للتواصل مع أساتذة كلية هندسة الإسكندرية لعمل زيارة للإدارة البحرية بالميناء ، حيث تم معاينة رافع السفن والإطلاع على إمكاناته وقدراته المتاحة بغرض عمل دراسة لهذا الرافع للإستفادة بكافة هذه القدرات، بالإضافه إلى عمل التطوير الممكن له وإجراء التعديلات اللازمه لتجهيزه لإمكانية رفع القاطرات البحرية ( التراكتورز ) المملوكة للهيئة ( قدرى و عباس ) والتى لم يكن من الممكن رفعها عليه من قبل .
وأوضح اللواء صالح أن هذه القاطرات كان يتم تسفيرها لإحدى الشركات بالإسكندرية أو الإسماعيليةمما كان يكلف الهيئة مبالغ طائلة .
كما أضاف أنه تم تسليم أساتذة الهندسة البحرية بالإسكندرية صورة من حسابات الإتزان الخاصة بكل من القاطرات ورافع السفن المملوك للهيئة لعمل الدراسات الفنية التى كشفت أنه من الممكن عمل بعض الإضافات والتعديلات التى يمكن معها رفع مثل هذه الوحدات ( قدرى وعباس ) وذلك عند وضعية معينة للقاطرة مع أوناش الرافع ، والتى من شأنها أن يتمكن الرافع من رفع عدد سته وحدات بحرية مماثلة بدلاً من إثنتين فقط كما كان سابقاً، الأمر الذى يوفر كثيراً من المال والجهد والوقت فى تنفيذ أعمال صيانة هذه الوحدات خارج نطاق الميناء وكذلك تأمين عملهم وإنهاء المخاطرة التى قد تنتج عن تسفيرهم .
مشيراً إلى أن رفع إحدى هذه الوحدات للصيانة بمعرفة هيئة الميناء من شأنه أن يوفر ما يقارب المليون جنية لكل وحدة فى كل صيانة .
جدير بالذكر أن رافع السفن المشار إليه تم إنشاؤه ضمن الأصول التى تسلمتها الهيئة منذ إفتتاح الميناء فى عام 1986 ، ويبلغ طوله 40 متراً ، وحمولته القصوى 450 طن .