الرئيسية / تعليم / خالد عبد الغفار: قريبا الإعلان عن خدمة “خريطة البحث العلمى الموحدة” فى مصر

خالد عبد الغفار: قريبا الإعلان عن خدمة “خريطة البحث العلمى الموحدة” فى مصر

المصريين بجد

الدكتور خالد عبد الغفار يؤكد على أهمية البحث العلمى باعتباره المدخل الحقيقى لتحقيق التنمية الشاملة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على أهمية التعاون بين أعضاء مجلس إدارة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية للتصدى للمشكلات والتحديات لدعم وتطوير الصندوق من أجل النهوض بمنظومة البحث العلمى فى مصر باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة لمصر.. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية مساء أمس الثلاثاء برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وبحضور د. حازم منصور قائم بأعمال المدير التنفيذى للصندوق، وذلك بمقر الوزارة.
وفى بداية الاجتماع أكد الوزير على ضرورة تذليل العقبات والمشكلات التى تواجه الباحثين المصريين للتفرغ لأبحاثهم العلمية، مشيرا إلى أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالبحث العلمى للإيمان بدوره الكبير فى تحقيق نهضة المجتمع.
ولتسهيل الوصول لأى بحث علمى فى أى مجال من المجالات البحثية أكد الدكتور خالد عبد الغفار أنه سيتاح قريبا خدمة لخريطة البحث العلمى الموحدة فى مصر تحتوى على قواعد بيانات لجميع الأبحاث العلمية فى كافة المجالات البحثية فى جميع التخصصات كما أنها تحتوى على أسماء الباحثين وتخصصاتهم فى المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المختلفة المنتشرة فى جميع أقاليم مصر.
واستعرض المجلس خطط التعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى حول برنامج “التطوير المؤسسى” والذى يشمل مقترحين للائحة الموارد البشرية، والهيكل التنظيمى للصندوق.
وانطلاقا من رسالة الصندوق التى تعنى بنشر ثقافة المشروعات البحثية فى الأوساط العلمية المختلفة وافق المجلس على تمويل عدد 14 مشروعا فى مجال منح البحوث الأساسية والتطبيقية، ومن خلال هذه المنح يتم تمويل مشروعات البحوث الأساسية والتطبيقية بحد أقصى مليون جنيه للمشروع الواحد فى كافة المجالات العلمية كالزراعة ـ والكيمياء ـ والفيزياء والرياضيات ـ والجيولوجيا والموارد المعدنية ـ والفضاء والاستشعار عن بعد ـ والغذاء ـ والبيولوجى ـ وتحلية مياه ـ وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ـ والعلوم الاجتماعية والإنسانيات ـ والنقل ـ والهندسة ـ والطاقة ـ والإلكترونيات ـ والبيوتكنولوجى ـ والبيئة ـ والطب ـ والصيدلة ـ والنانوتكنولوجى ـ والأسماك والمصايد ـ والعلوم البينية.
كما وافق المجلس على تمويل مشروعا فى مجال المنح الموجهة فى مجال الصحة ويتم من خلالها تمويل المشروعات البحثية بحد أقصى 3 مليون جنيه للمشروع، على أن تستهدف مجالات السرطان، والإلتهاب الكبدى الوبائى، ومرض السكر.
وفى إطار مواجهة هجرة العقول المصرية وافق المجلس على تمويل مشروعا بحثيا وذلك فى إطار منحة “إعادة التوطين” وذلك بهدف دعم العلماء المصريين الحاصلين على درجة الدكتوراه من الخارج.
كما قرر المجلس تمويل 6 مشروعات فى منح دعم الأبحاث، ومشروعاً فى مجال الإبتكار، ومشروعاً فى مجال التنمية التكنولوجية.
وفى إطار برنامج الاتفاقية المصرية الانجليزية “نيوتن ـ مشرفة” تم الموافقة على تمويل عدد 11 مشروعا فى مجال منح تبادل زيارات الباحثين، وتمويل عدد 32 مشروعا فى مجال مشروعات المنح البحثية، وتمويل عدد 8 ورش عمل.
كما أنه فى إطار التعاون المصرى اليابانى تم الموافقة على تمويل مشروعين بحثيين وورشتين عمل يتم عقدهما بين الجانبين.
وتأكيدا على التعاون بين مصر وروسيا فى مجال البحث العلمى وافق الصندوق على تمويل عدد 4 مشروعات بحثية.
وفى إطار التعاون مع جنوب أفريقيا تم الموافقة على تمويل عدد 11 مشروعا بتمويل مشترك بين الجانبين.
كما أنه تم الموافقة على تمويل مشروعين بحثيين وذلك فى إطار تعاون صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية مع مؤسسة “IRD” ومؤسسة “AUF”.
وفى إطار منح بناء القدرات التى يقوم الصندوق بتمويلها أحيط المجلس علما بالزيارات الميدانية من قبل مسئولى المشروعات بالصندوق لمعاينة المشروعات التى قدمت تقاريرها النهائية.
حضر الاجتماع الدكتور عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى، والدكتور خالد قاسم مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجى ودعم السياسات.
خدمة العناوين الإخبارية والرسائل النصية:
صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية يوافق على تمويل 86 مشروعا بحثيا و 10 ورش عمل.

شاهد أيضاً

وزير التعليم”إمتحانات اولي ثانوي القادمة آمنة وإلكترونية “بدون انترنت” في المدارس المجهزة”

المصريين بجد قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم انه رغم نجاح ٢٢٥٠٠٠ طالب صباح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.