فيديو

حبس قلاش وحكام الكرة والمنع من السفر وأزمة النوبة والجمعة السوداء على مائدة  4+1 في هنا العاصمة

سامح عبده-المصريين بجد

ضمن فقرة 4+1 في برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي ناقش ضيوف الفقرة  الكاتب والسيناريست مدحت العدل والإعلامي إبراهيم الجارحي والروائية عفاف السيد والسياسية اميرة العادلي أزمة قطع النوبيين للطريق والاعتصام احتجاجا على توزيع أراضي النوبة ضمن كراسة شروط مشروع المليون ونصف فدان وأيضا مشكلة المنع من السفر بشكل عشوائي وحبس نقيب الصحفيين يحيي قلاش بتهمة التستر على مطلوبين أمنيا داخل نقابة الصحفيين وأيضا عروض الجمعة السوداء وأخيرا التحكيم في كرة القدم.
وفي بداية الفقرة تحدثت عفاف السيد وقالت إن قطع الطريق والاعتصامات والتجمعات الخاصة بالنوبيين جاءت بعد رؤيتهم أن الأراضي الموجودة في الظهير الصحراوي لهم من حقهم ويجب أن يستثمروا في ذلك وعلى الرغم من تطمينات رئيس الوزراء ألا أنهم مستمرين متسائلة عن السبب في استمرار الأزمة في ظل أزمات الدولة الاقتصادية.
ورأت أن الأمر أشبه بالطائفين وليس الاحتجاجية وأن من لديه القوى يقطع الطرق وهو ما يدخلنا في مشهد عرقي وكل مجموعة تُكون مجموعات ضغط للحصول على مكتسبات مبدئية مع رفضها لكلمة النوبيين أو الصعايدة ﻷن كل منها يعني مصر.
وتابعت أنها ترى الأمر مشكلة كبيرة لأن البعض تحول إلى طوائف لترد عليها السياسية أميرة العادلي بأن هناك دستور يقر حق أهالي يالنوبة في أرضهم وفكرة اعتصامهم جاءت بعد إجراءات قانونية لأن القرار الجمهوري لم يُنفذ على الرغم من أن النص الدستوري يقول إنه يجب إشراكهم  في التنمية الخاصة بالأرض كما أنه حدثت اجتماعات وقدموا مطالب ولكن لم يجدوا تطمينات وبعد الاعتصام وجدت الحكومة أن هناك مشكلة لتبدأ التجاوب معهم.
وتساءلت :”هل يجب الخروج للشارع وأقطع الطريق حتى يحدث تطمينات”.
والتقط اطراف الحديث مدحت العدل موضحا أن حديثها يحمل جزء كبير من الصحيح وأيضا حديث عفاف السيد مضيفا أن النوبيين لهم حقوق وبنص القانون ولكن لا يجب الاعتصام والتظاهر لأن الدولة منهكة، لتقاطعه عفاف بقولها “لازم يكون عند الناس دم ويعرفوا ده”.
أما لميس الحديدي فأكدت أنها ضد قطع الطريق ولكن وجود الأراضي في كراسة الشروط كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ليتدخل الجارحي بقوله إن النوبي قدم للوطن أكثر مما يجب محاسبتهم على الحقوق وهو ما وافق عليه العدل حيث شدد على ضرورة تعويضهم ولكنه في الوقت نفسه “متفق على على طرق التعبير ولكنه ضد الإجبار ولي الذراع”.
أما المنع من السفر فتحدثت عنه أميرة العادلي وقالت “نحن نعيش عصر لطيف من المنع من السفر فهناك نص دستوري يكفل حرية التنقل طالما لا يوجد عليه قضية جنائية ومنع الناس من السفر لسنين بدون سند قانوني خطأ خاصة وأن هناك منع من السفر بدون سبب مما يعني الحرمان من الحق الدستوري في التنقل بين الدول وأرى ان الامر ليس إجراء احترازي بل يؤسس لإجراءات نحن ضدها تماما ومن المفترض أننا نحسن أدواتنا”.
ووافقتها في الرأي عفاف مضيفة “متفقة معكي ولكن ليس على إطلاقه وأنا مع حرية تنقل العاملين في المجال العام أو الحريات ولكني مع إعمال القانون الذي يقول إنه يجب وجود إجراء ما ليتم إيقاف أي شخص ولكني مع أن الدولة تأخذ حقها في أن تضع ضوابط على السفر لأن هناك شخصيات خطر خروجهم” وهو ما دفع لميس الحديدي لسؤالها “كيف خطر”؟! لترد عفاف “مثل الإخوان” ليتدخل العدل ضاربا مثلا بنفسه “أنا رجل مسافر” لتقاطعه عفاف قبل أن يُكمل “أنا ضد هذا”.
أما الجارحي فأكد أن المواثيق الدولية تقول إن حق التنقل مكفول وأي نص يقول إن القوانين الداخلية هي الحاكمة” لتسأله لميس “كم هيئة تمنع من السفر” لترد أميرة “4 هيئات” لتسخر لميس الحديدي بقولها ” عيشي بينهم”.
وسأل الجارحي قوله هل هذا منصوص عليه في القانون” لتتعجب لميس بقولها “كيف يستخدم هذا القانون فعندما يكون هناك قضية فهذا أمر مفهوم” ليرد الجارحي “النص مقطوع منه الحرية المطلقة للتنقل وهناك ضوابط”.
وقال لميس الحديدي “أيام حكم محمد مرسي كنت أذهب ولا أعلم هل سأسافر أم لا.. حسب النظام” ليمازحها العدل بقوله “كانوا بيخافوا منك وانتي اللي كنت بتمنعيهم من السفر”.
وفي الموضوع الثالث تحدث الجارجي عن “البلاك فراي داي” – الجمعة الأسود –  وقال ساخرا في بداية حديثه “عيد  فطر وهالويوين والبلاك فراي داي وهو شئ ملفت ولكن هناك دلالات فهناك عدد كبير نزل للشراء وهم شربوا لعبة التخفيض”.
وقاطعه العدل بقوله ” هل ترى أن هناك رفاهية” ليرد الجارحي “لا لدينا نمط استهلاكي غير واعي” ليقول العدل “لا يوجد تخفيض فالفساد في كل شئ والنصب في كل شئ وهذا متوقع والجميع رفع الاسعار ولكن الناس تريد الفرح وشراء السلع وتلجأ للشوارع للشراء ونرى دكاترة يشترون لأبنائهم من وكالة البلح 
وسألت لمبس هل نحن مستهلكين لهذه الدرجة؟
ورأى العدل أن “الرجل ينزل لشراء جاكيت للشتاء ويجب أن نعذر الناس ونعطي لهم العذر لشراء أي شئ عليه تخفيض والعالم كله اشترى في هذا اليوم” لترد عفاف “هم ناس استهلاكية تماما مثل السكر” ويقاطعها الجارحي “الاستهلاك الداخلي جزء من علامات التعافي من الاقتصاد”.
أما أزمة حبس نقيب الصحفيين فتطرقت لها لميس الحديدي وقالت “الحكم على الرغم من أنه في الدرجة الأولى ألا أنه اثار شئ مهم وهو هل كان يمكن تفاديه ونصل لمرحلة حل المشكلة قبل وصولها للقضاء وهو كشف عن غياب عقل سياسي قادر على إدارة الازمات قبل أن تصل إلى القضاء المسدود وهذا يحدث في قضايا كثيرة تدخل النيابة ولا نريد أن نقول عن الصحفيين على رأسهم ريشة والقضية خلافية والاثنين اللي عليهم المشكلة واحد منهم حصل على براءة واخر أُخلى سبيله ولكن النتيجة أن صورتنا سيئة في الخارج لأننا من اليمين نفرج عن الشباب والشمال نحبس النقيب ولا يوجد اتساق في الفكر السياسي”.
وأكد الجارحي أن “سلك النقابة في هذه الأزمة كان صدامي ويبحث عن مواجهة وقانونا الشخصين لم يعودوا مطلوبين والجريمة قائمة حتى لو تغير وفي العقل الحكم عنوان الحقيقة” ليرد العدل “يجب أن تكون أكثر ذكاءا في الأزمة لان الوضع لا يتحمل أزمات”.
وقالت لميس “حتى لو كان سلوك النقابة خطأ” لتتدخل عفاف بقولها “النقابة هي من صعبت وليست الدولة وكانت تهاجم الجميع” وهو ما جعل الجارحي يتدخل بالقول “الدولة لا تريد الدخول إلى صراعات”.
وأميرة رأت أن جزء من سبب الأزمات في كل شئ هو غياب العقل السياسي ونحتاج إلى من يقوم بعمل موائمات سياسية.
وأخيرا تحدث مدحت العدل عن أزمة الحكام وقال إن الكرة في مصر بها فساد كبير وأخطاء الحكام واردة ولكن لا نحس أن الحكام يتحيزون فالحكام يخافون من الأهلي والزمالك وفي مباراة الزمالك وطنطا كان لدى طنطا ضربتين جزاء ونحن ضد التجاوز والإهانة ولكني من حقي انتقاد الحكم”.
وبنبرة تعجب قالت لميس “اكتشفت ان الحكام لا يعملون حكام فقط” ليوضح لها العدل “العالم كله كذلك” لترد لميس “كيف.. لدينا مأذون شرعي” ليجيب عليها العدل “نعم فهي ليست مهنة”. 
وأكد الجارحي أن أي شخص يحب الكرة يجب أن يعلم ان الكرة بها أخطاء أحيانا دون عمد لتؤكد لميس ان “هنا دور لجنة الحكام في اختيار الحكام”.
وشدد العدل على أن 90 % من الحكام على خلق.

مقالات ذات صلة
Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics