العرب والعالم

جوتيريس: مجلس الأمن مسئول عن وقف إطلاق النار في الغوطة

المصريين بجد

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، اليوم الاثنين، ضرورة إيجاد حل سريع وفعال، لإنهاء النزاع المستمر على الأراضي السورية، ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن مجلس الأمن يتحمل المسئولية الكبيرة لإيجاد هذا الحل.

مقالات ذات صلة

وقال جوتيريس ـ خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ـ إن تطبيق القرار رقم 2401 والخاص بوقف إطلاق النار في سوريا، وقيام هدنة لمدة شهر لابد أن يتم تنفيذه، مشيرًا إلى أن العنف لا زال مستمرا في كافة الأراضي السورية كالغوطة وعفرين وإدلب ودمشق وضواحيها.

وأضاف: “إن الأمم المتحدة تراقب التطورات في سوريا عن كثب، إلا أن الصورة ليست واضحة بسبب القيود التي تواجهنا على الأرض، وأطالب كل الأطراف بضرورة بإيقاف الأعمال العدائية بسرعة من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.

وأشار إلى أن سوريا كانت في الماضي دولة تعرف بالحضارة والتنوع الثقافي، إلا أن الحرب المستمرة هناك تسببت في خسائر فادحة، وفى ضياع الدولة السورية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن “روسيا أعلنت عن 5 أيام من الهدنة الإنسانية في الـ 26 من فبراير الماضي، وتلقينا رسالة من اللجنة الوطنية السورية، ورسالة أخري من الجماعات المعارضة في الغوطة الشرقية (جيش الإسلام) و(أحرار الشام)، والتي أكدت التزامها بالتطبيق الشامل للقرار 2401 الخاص بوقف اطلاق النار في سوريا، كما ستطرد الجماعات المسلحة مثل (هيئة تحرير الشام) و(جبهة النصرة) و(القاعدة) من الغوطة الشرقية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وعمل الموظفين الدوليين“.

وقال جوتيريش – في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا بنيويورك – “فتحنا قنوات اتصال مع الجماعات داخل الغوطة الشرقية وخارجها ، وإن تلك الجماعات أبدت استعدادها للتفاوض مع روسيا في جنيف“.

وأضاف أن الحكومة السورية أرسلت إلى مجلس الأمن تؤكد ترحيبها بقرار 2401 مع تشديدها على الالتزام بسيادة الدولة السورية، واستقلال سوريا ووحدة الأراضي السورية، وامتثالا لميثاق الأمم المتحدة ستوقف إطلاق النار، وستسمح بدخول المساعدات الإنسانية.

وتابع “إن الحكومة السورية كثفت قصفها وسيطرت على بعض الأجزاء من الغوطة الشرقية بنحو 10 % من الأراضي ليرتفع إلي 60 % حتى الأن، كما انتقل هجوم الجيش السوري إلى مناطق مأهولة بالسكان الأمر الذي أدى إلى نزوح الآلاف من مناطقهم“.

وأكد جوتيرش أنه لم يحصل علي تقرير شامل بشأن اجتماع اليوم، ولكن تم إعلامه مع دخوله للجنة بأنه كان هناك تقدم فيما يخص إخلاء المدنيين وإدخال المساعدات، كما اطلع علي بيان (جيش الاسلام) الذي شمل التوصل لاتفاق مع روسيا، لإجلاء المصابين وإخراجهم من الغوطة الشرقية ليتلقوا العلاج.

 

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics