جمل وعبارات مؤثرة لفنانين رحلوا في”2016″..
سامح عبده-المصريين بجد
شهد الوسط الفني خلال عام 2016 العديد من الأحزان خاصة بعد رحيل عددا من نجومه، تاركين بصمات واضحة في أعمالهم الفنية التي تأثر بها محبيهم وعشاق فنهم.
وقبل أن نودع عام 2016 بلحظاته السعيدة والحزينة، سنبرز خلال التقرير التالي أبرز الجمل والعبارات المؤثرة لبعض من نجوم الفن الذين رحلوا عن عالمنا في هذا العام..
قبل رحيله.. تغريدات “الساحر” تشعل السوشيال ميديا:
رحل “الساحر” محمود عبد العزيز عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض ومعاناة شاقة في الفترة الأخيرة، ولكن الفنان محمود عبد العزيز قرر أن يقتحم عالم السوشيال ميديا قبل رحيله من خلال إنشاء حاسب خاص له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”..
وعلى طريقة المعلم “زرزور” الشخصية التي قام بتجسيدها في فيلم “إبراهيم الأبيض” قام بكتابة أولى تغريداته وهي: “اهو فتحت تويتر.. حد ليه شوق في حاجة؟”.
ثم أتبعها بعد ذلك بسلسلة من التغريدات أبرزها تلك التي تحدث بها عن مسلسله الأخير “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وأثارت ضجة كبيرة بسبب اعتقاد البعض بأنه سوف يعلن اعتزاله عقب هذا المسلسل.. حيث كتب الراحل: “رأس الغول هيكون آخر عمل ليا.. وهيتعرض في رمضان اتمنى من ربنا انه يعجبكم..”.
وتغريدة آخرى لحقت بالسابقة لنفي خبر اعتزاله: “إنتو مسكتو في كلمة آخر؟ انا مش حاعتزل، قصدي أحدث، اصبروا عليا شوية في تويتر لسه في الأول #راس_الغول لا يمكن يعتزل”.
وكانت آخر تغريدة للراحل بتاريخ 12 الماضي: “كل سنة ومصر والأمة العربية كلها بألف صحة وسلامة وخير وأمان ويديم علينا الأخوة ويعم السلام علينا جميعا، عيد أضحى سعيد”.
أحمد راتب.. اعترف بحقيقة “الموت” واستعجله في مشهد آخر:
كان مسلسل “الخروج” الذي تم عرضه على قناة “سي بي سي” في شهر رمضان الماضي هو آخر عمل درامي شارك فيه الفنان أحمد راتب قبل رحيله، ولفت الأنظار حوله بتأديته دور والد الفنان ظافر العابدين، ففي أحد أبرز المشاهد التي جمعته مع ابنه، تحدث الفنان الراحل عن الموت بطريقة أدهشت الجمهور.
وقال جملة شهيرة في المسلسل، عن الموت، وهي: “الموت هو الحاجة الوحيدة الحقيقية في حياة البني آدم”.
وفي مشهد تراجيدي، نجح الفنان الراحل أحمد راتب في حبس أنفاس مشاهدي الأعمال السينمائية ولا سيما في فيلم “الإرهاب والكباب”، عندما جسد دور الرجل الصعيدي الذي هرب من بلده بعد صدور حكم بالإعدام ضده ليعمل ماسح أحذية في “مجمع التحرير”.
وخلال أحداث الفيلم الذي يحتل الفنان عادل إمام دور البطولة فيه حدث أحمد راتب في شخصية الرجل الصعيدي.. ليكشف له عن مساندته له والوقوف معه ضد قوات الأمن رغبة في “استعجال الموت” – بحسب المشهد.. قائلا جملة شهيرة لا تزال راسخة في الأذهان “واحد من الجامدين أوي سرق أرضي وأنا غايب في الجيش على شط القنال.. 16 سنة قدام المحاكم.. المحاكم عندنا إيدها خفيفة أوي وهي بتدي حكم بالسجن والإعدام ، وإيدها تقيلة أوي وهي بترجع الحقوق لأصحابها”.