المصريين بجد-سامح عبده
قال الإعلامى جابر القرموطي، إن الفنان عمرو دياب قيمة فنية كبيرة ويجب أن يحافظ “هو بنفسه على نفسه” على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه يجب ألا نتجاوز الخطوط الحمراء في التحدث عن العلاقات، كما حدث في علاقته بالفنانة دينا الشربيني، وأزمة “برج الحوت” وغيرها من الأحداث الخاصة بحياته الشخصية.
أضاف “القرموطي” أثناء تقديمه لحلقة الأربعاء، من برنامج “آخر النهار” المذاع على شاشة “النهار”، أن قيمة “دياب” ليست في شريط أو أغنية بل في أنه أصبح “فرعًا مهمًا في شجرة الغناء في مصر”، بل وأصبح “أسطورة”، لافتًا إلى أنه ليس غبيًا ليفرط فيما حققه طوال مسيرته، لكن في حياته الشخصية “هو حر”، مشيرًا إلى أن قيمتة كإنسان موجودة ويجب أن نفتخر أنه مصري ورقم “1” في الغناء في العالم العربي، كما أنه مثير للجدل بصورة منقطعة النظير، فهو لا يتكلم ولا يرد بل يؤدي فنه ويقدم كل ما لديه فيه وبقوة هو وفريقه.
على صعيد أخر، أوضح أن الملحن عمرو مصطفى قد نختلف معه، لكن لا تستطيع الاختلاف على فنه ولحنه وذكائه، لأنه كل فترة يظهر بأغنية له أو لغيره من المطربين تعلن عنه بقوة، كذلك المؤلف أيمن بهحت قمر في الكلمات، مضيفًا: “نسيب بس الناس في حالها”.
أما فيما يخص أزمة القبض على المخرج سامح عبد العزيز، أشاد مقدم “آخر النهار”، بموقف المذيعة داليا فرج طليقة “سامح” ودعمها له، وعدم رغبتها في الحديث عنه في الصحافة، مكتفية بإعلان مساندتها التامة له، قائلاً: “الصحفي الذي يتصل ليفوز بمداخلة أو مكالمة.. كفاية اللي الناس فيه، ويجب علينا كإعلام أن نقلل الشحن بيننا وبين بعضنا أيا كانت القضية التي أتابعها أو الحادثة، سواء كنت راضي عنه أم لا، وأنت كمتابع لصفحة أو قضية ماتشعللهاش خاصة لو فيها إنسانيات كهذه القضية، واترك القانون يقول كلمته في النهاية”.
في نفس السياق، تساءل “القرموطي” عن سبب الهجوم المستمر على قناة “on sport”، لأنها تحصل على حق البث لمباريات هامة، مستطردًا: “أزعل ليه؟ ولما مذيعين ومعلقين مصريين يكونوا في الاستديو التحليلي لمباراة برشلونة أزعل ليه، ولو أحمد أمين عمل برنامج كسر الدنيا أزعل ليه.. دول قدموا حاجة كويسة تفرح الناس وتشرفنا كإعلاميين إيه الأزمة!”، مشددًا على أنه فيجب ألا نبحث عن السلبيات ونترك الإيجابيات.
برنامج “آخر النهار “يُذاع يوميُا على قناة “النهار” في تمام الساعة الثامنة مساءً، ويقدمه الإعلاميون خيري رمضان وخالد صلاح وجابر القرموطي ومحمد الدسوقي رشدي.
مقالات ذات صلة
-
محمية سيوة19 نوفمبر، 2023
-
محمية وادي الريان19 نوفمبر، 2023
Facebook Comments Box