تعرف على سلوك الفنان سعد لمجرد وهو طالب

سامح عبده-المصريين بجد

قال عبد الوهاب جراد مدير معهد الجليل في الرباط الذي درس فيه الفنان المغربي إنه مصدوم من خبر اعتقال “لمجرد” ولا يصدقه حتى الآن.

وأضاف عبد الوهاب “المتقاعد مؤخرا من العمل التربوي” في تصريحات صحفية، أن لمجرد “قضى سنوات تعليمه الابتدائي مرحا ومولعا بالغناء وأحيانا على حساب دراسته.

وتابع حديثه بأن لمجرد “كان يحب الغناء بشدة وكان الأساتذة المرافقون له في سيارة المدرسة كثيرين الشكوى بسبب الحفل الغنائي التلقائي اليومي الذي يبدأه سعد بمجرد استقلال السيارة.

واستكمل أن لمجرد كان معروف بسلوكه الطيب والمهذب مع جميع أساتذته، وأن موهبته وميوله الجارف نحو الغناء ظهرت منذ الصغر، واكتشفها أساتذته ووالديه المطرب البشير عبده والممثلة نزهة الركراكي، والتي كانت تميزه عن غيره من الموهوبين في سنه، فكان يسارع للمشاركة في حفلات المدرسة للغناء فيها ولتفجير موهبته، بينما كان تحمسه للدراسة أقل من عطاءه الفني.

وعلّق عبد الوهاب على واقعة حبس لمجرد قائلا: “أتمنى أن يكون اعتقاله مجرد سحابة صيف”، موضحا أنه أساتذته لم يسجلوا أي سلوك انحرافي له، ولكنه كان مفعم بالحيوية ويتخذ من سيارة نقل الأطفال مسرحا للغناء وزملائه جمهورا وفرقة كورال، متمنيا ألا تكون محنته في فرنسا سببا في انكسار وضياع الحلم الذي عاش من أجله منذ صغره، وإنهم لا يستبعدون بأنه راح ضحية مؤامرة ما.

واعتقلت السلطات الفرنسية الفنان سعد لمجرد، أكتوبر الماضي، بتهمة التحرش بفتاة، وذلك بعد أن وجهت شابة فرنسية اتهاما إلى سعد لمجرد باغتصابها واحتجازها، وبناء عليه اتهمته النيابة العامة الفرنسية رسميا بـ”الاعتداء الجنسي المصحوب بالعنف”، حتى عرض على قاضي التحقيق.

وألغى حفل سعد لمجرد والذي كان من المقرر إحيائه يوم السبت 29 أكتوبر، بقصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية، ولكنه تم إلغائها بعد القبض عليه.