سياسة

بالفيديو والصورة :بعد مرور عام على اعترافه بـ”سعودية الجزيرتين”.. شفيق يصرح بمصريتهما

المصريين بجد
بعد أن أصدر الفريق أحمد شفيق فى 13 إبريل عام 2016 بيانًا يتضمن ثلاثة محاور تثبت سعودية جزيرتي تيران وصنافير، عاد من جديد ليصرح بمصريتهما.
وكانت المحاور منها وجود وثيقة عبارة عن خطاب 1950 موجه من ملك لسعودية إلى ملك مصر السابق طالبًا منه قيام القوات المصرية بحماية الجزيرتين نيابة عن القوات السعودية تحسبًا للظروف الحربية على إثر حرب فلسطين.
أما المحور الثاني فتضمن وثيقتين في صورة خطابين موجهين إلى من وزير الخارجية السعودي حينها إلى وزير الخارجية المصري عصمت عبد المجيد يطلب فيها إعادة تسليم الجزيرتين للملكة لانهاء الغرض الذي تواجدت القوات المصرية من أجله على الجزيرتين.
كما كان هناك المحور الثالث وهو وقثيقة عبارة عن خطاب من الدكتور عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء المصري وقتها موجه إلى وزير الخارجية المصري طالبا منه تقديم دراسة موثقة لتأكيد ملكية الجزيرتين.
وقال الفريق شفيق فى آخر بيانه أن : “من كل ما سبق يثبت أن الجزيرتين تيران وصنافير تقعان داخل حدود المملكة العربية السعودية الامر الذي أري أنه كان من الواجب على السلطات المختصة بمصر تقديمه وبوضوح، وبكل الوثائق المتعلقة، وعرضها على أبناء الشعب خلال فترة سابقة كافية لاستيعاب الأمر بكامله. وهو للأسف مالم يتم قبل اتخاذ القرار الذي فاجأ المصريين وأثار لغطا كبيرا لديهم . ارتبط باذهانهم بالمشاكل التي واجهتها السياسة الخارجية لمصر مؤخرا فى ملفات عدة .. عاشت مصر عزيزة مكرمة.
عاد الفريق شفيق من جديد، أمس الثلاثاء، مشككًا فى سعودية الجزيرتين، رغم تصريحاته السالف ذكرها منذ عام بمصريتهما، مما يشير إلى تضارب تصريحاته حول الجزيريتين.
قال “شفيق” المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن المسافة بين جزيرة تيران والأراضي المصرية حوالي 8 كيلو وهو ما يحق لمصر اغلاقه فى أي وقت لأنها أراض مصرية.
وطالب شفيق، خلال مداخلة تلفزيونية، على برناج “العاشرة مساءًا المذاع على فضائية “دريم”، بإجراء بالاستفتاء الشعبي أو حكم المحكمة الدستورية لتمرير اتفاقية تيران وصنافير، وأنه ليس من حق رئيس الحكومة إبرام اتفاقية مع السعودية بشأن التنازل عن الجزيرتين، مؤكدًا أن ما يحدث سيتسبب في صدام بين السلطات .
وأشار شفيق إلى أنه فى حالة التنازل عن الجزيرتين سيكون الأمر معقدًا، موضحًا أنه حصل على معلومات، توضح أنه سيكون هناك 2 كيلو مياه سعودية على حدود جزيرة تيران، و2 كيلو مياه مصرية خالصة، وسيتبقي 4 كيلو مياه إقليمية دولية ليس لأي دولة التدخل فيها.
وأوضح أن هناك مشروعان سيتم تنفيذهما فى هذه المنطقة من ايلات أو أم الرشراش الأول سكة حديد حتي البحر المتوسط، والثاني إنشاء قناة من إيلات حتي تصل للبحر الأبيض المتوسط، بما يهدد قناة السويس.

Facebook Comments Box

Related Articles
Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back to top button
Verified by ExactMetrics