فيديو

بعد غلق صوت الشعب..استغاثة العاملين للنيل للأخبار للهيئة الوطنية للإعلام

المصريين بجد

بعد قرار حسين زين بإلغاء قناة صوت الشعب، فوجئ العاملون بقناة النيل للأخبار بقيام زملائهم من قناة صوت الشعب بالتقدم بطلب لأخذ 5 ساعات من إرسال القناة لإذاعة برامجهم بواقع 3 ساعات يوميا وساعتين أسبوعيا على أن يتم ذلك يوم الجمعة أو السبت على أقصى تقدير وهو ما أدى إلى قيام العاملون بقناة النيل للأخبار الاجتماع مع رئيس القناة عمرو الشناوى وإعلانهم رفض هذا الطلب.

مقالات ذات صلة

وأيد الرفض نائب رئيس القناة اميرة سالم وجميع مديرين العموم محمد عرفة مدير عام الإعداد والتنفيذ و أحمد سليمان مدير عام المذيعين وإبراهيم سعودى مدير عام النشرات و أمل رشدى مدير عام المراسلين.

وانتهى الاجتماع بكتابة مذكرة رسمية لحسين زين و قام بتسليمها عمرو الشناوى بنفسه

 وننشر لكم نص استغاثة العاملين بقناة النيل للأخبار لرئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد بشأن طلب العاملين بقناة صوت الشعب المتوقفة مؤخرا لتخصيص ساعات لإذاعة برامجهم على النيل للأخبار..وإلى نص الشكوى بالكامل:

السيد الاستاذ /مكرم محمد أحمد
رئيس المجلس الأعلى للإعلام
تحيه طيبه وبعد

بناء على طلب الزملاء بقناه صوت الشعب التى توقفت بتاريخ 27/7/2017 بتخصيص عدد من الساعات لاذاعه البرامج الخاصه بهم على شاشه النيل للاخبار
نود ان نحيط سيادتكم علما ببعض الحقائق والملاحظات إيمانآ منا بواجبنا المهنى تجاه قناه النيل للاخبار وقطاع الاخبار بشكل عام وإيمانآ منا بسعه صدركم وحسن تفهمكم لطبيعه قناه النيل للاخبار.

نرجو من سيادتكم التكرم بدراسه هذه النقاط واتخاذ ماترونه مناسبآلايجاد بديلا لإذاعه هذه البرامج غير شاشه النيل للاخبار بما يحقق المصلحه المهنيه لقناه النيل للاخبار و قطاع الاخبار

** قناه النيل للاخبار لها شخصياتها وسياستها التحريريه والاخباريه منذ انطلاقها عام 1998 ودورها المتميز فى نقل الحدث من خلال الخبر والبرنامج بشكل حرفي يتميز عن غيره من القنوات التي أنشأت لتحقيق رسالة اخبارية معينة .

** القوى العاملة في القناة موزعة توزيعا احترافيا على العمل الموجود بالفعل وأي تغيير في ذلك يسبب خللا في هيكل العمل فنيا وماليا .

** الخريطة البرامجية مكتظة بالبرامج وكان الهدف زيادة الخدمات الإخبارية حيث أن نسبة البرامج في القناة حوالي 46% ولا يوجد حيز لأي برامج أخرى جديدة فيوجد أكثر من 26 برنامج بالإضافة للبرامج القصيرة (أقل من ساعة) والفقرات الصغيرة .

** قناة مصر الإخبارية بصفتها قناة ناقلة للحدث ونظرا لأن الأحداث متلاحقة ويستوجب على القناة متابعتها باستمرار مما يستوجب القطع على عدد من البرامج وإلغاءها والفترة الوحيدة المتاحة لإذاعة تلك البرامج بها هي من الساعة 1 ص إلى 7 ص مما سيعد إرباكا في خريطة البرامج يستحيل معه ضبط الخريطة البرامجية والمهنية في تناول الأخبار.

** معظم الأحداث التي يتم تغطيتها من نشاط سيادة رئيس الجمهورية المستمر أو أي أحداث جارية كمؤتمرات أو تغطيات حية تكون في الفترة من 8 ص إلى 2 ظ وربما تمتد إلى أكثر من ذلك وفي هذة الحالات يتم إلغاء برامج قناة النيل للأخبار تباعا فمن غير المعقول استقبال برامج أخرى وهذا يتم بشكل يومي تقريبا .

** بالنسبة للأحداث الجارية يتم تغطيتها على سبيل المثال ( أمريكا) من الساعة 12 ص لاختلاف التوقيت في بعض البلدان فيستحيل معه ضبط الخريطة وتسكين برامج ثابته في هذة المواعيد .

** برامج قناة صوت الشعب برامج حوارية إخبارية تتشابه مع برامج قناة النيل للأخبار مما يستحيل معه إذاعة برنامجيين بنفس المحتوى والمضمون على شاشة النيل للأخبار مما سيفقد القناة لمصداقيتها .

** قناة النيل للأخبار تضم ما يقرب من 400 فرد في جميع الأقسام وبعض العاملين يشتكون من قلة العمل وعدم الحصول على مستحقاتهم كاملة وتسعى الإدارات المعنية لتوفير عملا لهم علما بأن أكثر البرامج عليها أكثر من فريق عمل لمحاولة سد هذة الفجوة .

** سابقا كان هناك توجه وعملا بمبدأ الأحداث الجارية وهي صلب عمل القناة لإلغاء بعض البرامج وزيادة المادة الإخبارية ومتابعة الأحداث الجارية تباعا وتم رفض هذا المقترح من قبل لجنة المديرين المعنيين داخل القناة بحضور رئيس القناة وذلك حرصا على مستحقات العاملين المالية وعدم الإضرار بهم …إذن الأصل في رسالة النيل للأخبار هي متابعة الأحداث على الهواء مباشرة .

** ونحيطكم علما انه قد تم الغاء اعادات مجموعة من البرامج لتسكين برامج أخرى كأول إذاعة وذلك لكثرة عدد البرامج بالقناة .. علما بان الأصل في أي برنامج الحصول على ساعة هواء + إعادة .

ونحن نرى من واقع بحوث المشاهده أن قناه النيل للاخبار هى من أكثر قنوات الهيئه الوطنيه للاعلام من حيث المشاهده والمتابعه والمصداقيه وذلك نتيجه لجهد القائمين عليها فى صناعه توليفه ناحجه من جميع عناصر القناه للمشاهدين ومن هذه التوليفه:
– نسبه الخدمه الاخباريه الى نسبه البرامج 
– سرعه الايقاع والتوازن بين البيانات والصوره والفيديو
– قوه عناصر الابهار مثل الجرافيك والديكور والبروموهات والفيديو
وذلك فضلا عن المتابعه السريعه والهادفه لكافه الاحداث والتغطيات المتكامله لها.
بناءً ماسبق فإننا نتخوف وبشده من إفساد هذه التوليفه الناجحه بأقل التكاليف وبالجهود القائمه
ونتسائل ماهى الاسباب التى تدعو لهدم هذا النجاح وماهى الفائده العائده على الهيئه الوطنيه للاعلام من ذلك فربما تكون النتيجه هى عكس النجاح

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics