بسمة رمضان-المصريين بجد
انتى إتجوزتى لاء لسه …طب وانت أتجوزت ….لاء برده …. ليه انتى ناويه تعنسي…ولا انت ناوى تقعدلنا كده كتير… لاء مليش نفس وبفكر دلوقتى فى مستقبلي وشغلى لأن حال البلد ميساعدش على حاجة خالص …. طب وانتى يابنتى هتفضلي باصه لشغلك كده كتير وناسية انك فى النهايه ملكيش غير بيت جوزك …ولا أنتى أصلاً مفيش حد بيعبرك وعايشه علينا الدور واللحظة .
عزيزى القاريء هذه الأقاويل ليست من وحى خيالى بل كلمات نسمعها يومياً من كل شخص مرتبط أو متزوج أو كبير فى السن .
ومع تطور العصور والثقافات أصبحت الفتاه لم ترى نفسها “زوجه فقط”لكنها بدأت تري نفسها فى عمل ناجح تكون من خلاله سيده مجتمع حتى تحقق كل ماتحلم به لأن من وجهة نظرها الزواج ليس كل شيء في الحياه وهناك أشياء أخرى أهم بكثير من انها تتزوج وهي صغيره وتكون أسره وتتحمل مسئوليه زوج واولاد بمجرد انها تقوم بأرضاء أهلها وتعمل على تفادى نظرة المجتمع لها لمجرد ان سنها أصبح 30 عاماً فهذا السن يكون من وجهة نظر المجتمع ان تلك الفتاة كبرت كثيراً واصبحت عانس لكن من نظرها لم تكبر بعد لماذا ؟؟؟؟لأنها “صحفية”.
أما “الصحفى” فهو شخص لا يسمع لنصائح أحد ولايحب لتدخل فى حياته خاصةً اذا كان هذا التدخل يخص شريكة حياته فالصحفى إنسان طليق لا يحب القيود ولا فرض شيء عليه خاصةً وانه يشعر دائماً انه على علم بكل شيء داخل المجتمع اضافةً الى ذلك “صاحبة الجلالة” لاتقبل شريك ..ولا تساعد الإقبال على الزواج بسبب الإنشغال بها طول الوقت لأن ليس لها مواعيد إنتهاء عمل محددة ولا بها رأس مال كما يعتقد البعض .
اليكم التفاصيل فى السطور القادمة حيث قررنا رصد معاناة الصحفيين والصحفيات مع مجتمعنا الشرقي بسبب طبيعته ورفضه تأخر سن الزواج اذا كان للفتاة أو للشاب لكن ما أدراكم أن يكونوا صحفيين وصحفيات فهم أحياء للعمل فقط لأن كما قيل عنها فهى “مهنة البحث عن المتاعب”
ومن هنا قال الصحفى احمد السكرى طبيعى ان الصحفيين بيتجوزوا بعد الـ30 عاماً وهذا لا يمكن ان يطلق عليه لفظ عنوسة لأن خطوات الترقي فى مهنتنا بطيئة ويكفى انتظار عضوية النقابة حتى تكون اعتراف شرعي ان الصحفي لديه شغل وليس هاوي.
وأكد الصحفى حسام السعيدى ان السبب الرئيسي وراءعدم الزواج هو الإنشغال لأن مهنة الصحافة ليس لها مواعيد ثابتة مثل المهن الأخرى أضافة الى ذلك ان الإنشغال والتمسك بها ممكن أن يكون سبب فى الإنفصال
وقالت الصحفية امانى زكى الصحفيات من كتر مشاغلهم ناقدين لكل شيء ومدركين الحقوق والواجبات لذلك لم يعجبهم العجب علي حسب قولها.
وأستطردت أمانى قائلة ممكن ان يقوم الصحفى أو الصحفية بالزواج من أولاد المهنة خاصة وانهم يفهمون طبيعة المهنة فلم يحدث مشاكل بينهم وتستمر الحياة.
وعقبت الصحفية دعاء جمال البادى على ما قالته أمانى قائلة بمزح ” اه فعلا بيتفهموا جدا .. واحب اعبر عن اعجابي ب”تلاقيهن” حاجة كدا تصيب علماء المجمع اللغوي بجلطة من كتر الاعجاب…وهذا يؤكد على رفضها من الزواج بصحفى.
ومن جانب الصحفى محمود محمدى قال أغلب الشباب بيتزوجوا حالياً بعد سن الـ30 عاماً وليس الصحفيين فقط بسبب تردي الحالة الاقتصادية للجميع.
وقال الصحفى أحمد اللملوم “أنا كصحفي شايف ان ظروف مهنتنا صعبة جداً لإنها أسلوب حياة مش عدد ساعات عمل معين يعني الصحفي بيكون 24 ساعة صحفي وناس قليلة جداً اللي بتوافق وتتعامل مع هذا الوضع سواء كانوا رجال في حالة الصحفيات او نساء في حالات الصحفيين إضافةً الى ذلك ان الدخل المادي له عامل كبير في عدم زواجنا لأن من يعملون بمهنة الصحافة ليسوا أثرياء كما يقال عنهم”.
ومن جانب المصور الصحفى حسن جمال قال بإمكانى الإرتباط بفتاة من خارج المجال لكن الزواج هو العقبة ليس مع الصحفيين فقط ولكن مع كل المواطين بسبب حالة البلد الإقتصادية.
وأكد على ان أى شاب من خارج مجال الصحافه لن يستطيع الإرتباط بأى صحفية لأنه هيرفض نظريه خروج الزوجة من المنزل كثيراً وفى وقت متأخر أضافةً الى ذلك حديثها مع “س و ص” وهو كرجل شرقي لن يسمح بذلك وسيترتب على ذلك مشاكل زوجيه عديدة ممكن أن تؤدى للإنفصال لهذا السبب يتم تأخر سن الزواج عند الصحفيات.
وقالت الصحفية هبه صلاح “مع الأسف شغلنا بيبقي طول وبيخلي العريس يفتكر اني مش هقدر أخلي بالى من بيتى ثانيا الصحافه بتتسبب فى الإختلاط بأشكال عديدة من المجتمع والرجاله بيرفضوا ذلك في الست لأن فى منهم اللى بيخاف واللي بيغير وغيره…. ثالثا عقليات الصحفيين بتبقي مداركهم واسعه شويه وبرضه في رجاله بترفض كده خوفاً من عدم قدرتهم علي فرض “السيطره”.
ومن جانب الصحفية نور على قالت “من وجهة نظرى ان هذا الموضوع له شقين الشق الاول بيرتبط بمستوى الدخل الاقتصادى ومرتب الصحفين ضئيل جدا مايسمحش بان شاب يكون نفسه ف فترة قصيرة ويتجوز وحتى لو اتجوز فهو محتاج ياخد اكتر من شيفت ويشتغل ف اكتر من مكان عشان يقدر يبقي مسؤل عن اسرة دخلها الشهر مش اقل من 3000ج كل شهر ومافيش صحفى بيبدا حياته يقدر يوصل للمبلغ دة
الشق التانى هو ان الصحفى دة شخص عقله وتفكيرة كله مشغول ديما بكل جديد بيحصل حواليه ف البلد والعالم ومابيقدرش يدى من وقته لحاجه تانيه خاصته لو هو بيحب شغله هيكون كل وقته ومجهودة وتفكيرة للشغل وده سبب بيخليه مش لاقي مساحه ف عقله لعلاقه كبيرة ومهمه زى دى ف بدايه مشواره في الصحافه.
وأعتقد ان الصحفيات بتكون عايزة تثبت ان بالرغم من المخاطر اللى فيها وصعوبتها في بعض الاحيان واللى بتنتسب للرجالة اكثر لانها مهنه مش زي أى مهنه فهى عضليه لأن الصحفية بتلف غالباً طول اليوم عشان تحقيق او تقرير ولو مصورة علشان لقطه حلوة وجديدة توقف فى إشتباكات وضرب وممكن تتأذى وطبعاً كل دة البنات مش متعودة عليه بس هى بتبقي عايزة تثبت انها تقدر تعمل دة كله وتبقي انجح من الولد نفسه فبيخلق منها شخصيه تانيه ممكن عصبيه وكمان عنيفه في بعض الأحيان وبتتغير كل ملامح الانوثي فيها لملامح مختلطه من بنت لولد و من الاخر كونها عايزة تثبت نفسها محتاجة وقت طويل وكونها تغير ملامحها تبعد جميع الشباب عنها ولم ينجذبوا لها وبالتالى بتصبح عانس”.
ومن جانب الصحفى محمد جمال قال “الصحفيات أغلبهن لا يُعتمدن عليهن فى تكوين اسرة… والصحفيين أغلبهم كادحين مش لاقيين اللضا”.
وقال الصحفى إسماعيل إبراهيم قال “أغلب الصحفيات بعد احترامي للشخصية والزمالة متغطرسات يرون أنفسهن أعلى من مستوى أي رجل قد يتقدم لهن معاملتهم تنفر منهن الرجال وخاصة الصحفيين زملائهن وأغلب الصحفيين يلهثون وراء النقابة ويقضون أفضل مرحلة في شبابهم في العمل بدون مقابل فلا يستطيع تكوين نفسه وبعد النقابة يحاول أن يجد من تناسبه بعد أن حصل على كارنيه صاحبة الجلالة ومن يعتبرها مكافأة على تعبه فلا يجدها”.
ومن جانب الصحفى احمد مصطفى قال “من وجهة نظرى الصحفيات يشعرن بوجودهن وتشعر انها مثل الرجل فى كل شيء حيث انها تقوم بإدخل المال مثلها مثله وتعمل كما هو يعمل وتنسى دائما ان عليها حقوق وواحبات حددها الشرع”.
وقال الصحفى جلال عمر “الصحفى لو أتجوز صحفية هيباتوا فى القسم اكثر من البيات فى بيتهم”.
وقال الصحفى احمد ابراهيم الحلبي”بالنسبه للصحفيين الشباب بيكون السبب فى تأخر الزواج هو الطموح والعائد المادي الضئيل وبالنسبه للصحفيات فهناك اكثر من سبب أولهم هو اختلاطهم بشخيصات عديدة كمصادر أو زملاء عمل وخروجهم الكثير للعمل في اوقات متأخره اضافةً الى ذلك شخصيتهم قويه بسبب طبيعة عملهم والرجل الشرقي يكره ذلك وهناك اشخاص يعتقدون ان الصحفيات لابد ان تقوم بتقديم تنازلات حتى توصل لشهرتها”.
وقالت الصحفية مروى العدوى ” بالنسبة للصحفيات بيكونوا عاوزين يثبتوا نفسهم فى الصحافة ومش عاوزين حاجة توقفهم أو تعطلهم ولو إتجوزا هيقصروا فى الشغل أو فى الحياة الزوجية فلذلك بيفضلوا العزوبية بمزاجهم”.
وبمزح قال الصحفى عيسي سدود المطعنى “الصحفيين مفلسين علشان كده مش بيتجوزوا”.
وقالت الصحفية ايمان رضا “الصحفى او الصحفية اعتاد على الجدال والنقاش وده مش كل الناس بتتقبله فى المجتمع المصرى والفتيات خاصة بتعانى من المشكلة دى لان الزوج فى اغلب الاحوال بيبقى عايزها مطيعة ، كمان العمل الصحفى بيفتح مدارك الصحفيين ويوسع خبراتهم الحياتية وده شىء الى حد ما غير مقبول فى الفتاه اللى زوجها عايزها قطة مغمضة والاهم من ده كله ان طول العمل فى الصحافة بيخلى الواحد قوى الشخصية ودى برضو مشكلة كبيرة للبنت لان زوجها بيخاف من انها تفرض سيطرتها عليه “.
وقالت الصحفية ناريمان يانانى “من وجهه نظري اري ان أبرز الأسباب فى تأخر سن الزواج لدى الصحفيات هي الثقافه العاليه التي تصل إليها الصحفيه ومن الصعب في ظل الظروف الراهنه العثور علي العقل المثقف والمتفهم لطبيعه العمل الصحفي بالإضافه إلي عدم إتاحه الوقت لدي الصحفيه لأن الصحافه تشغل كل أوقاتها” .