بالمستندات …. تفاصيل انتقام محامي سلفي من والده بخلع أمه دون علمه .
أحمد زينهم-المصريين بجد
أقدم محامي على الحصول على حكم من محكمة الأسرة بخلع امه من والده دون علم الأب محتالا بالقانون واستغلال معرفته به كمحامي لينتقم على أثر خلافات سياسية .
بدأت ملابسات الواقعة بعد ثورة 2011 بعد أن اجتمع عدد من العاملين بمجال المعمار وعمال البناء بعم ممدوح صابر باعتباره من اشهر واقدم العاملين بمجال المعمار والسيراميك وطلبوا منه بتدشين نقابة تحميهم وتجمعهم تحت مظلة نقابية وتكون لسان حق لطلباتهم تجاه الجهات المعنية بديلا من كونهم عمال باليومية ، وبالفعل تم انشأ اول نقابة لعمال بناء المعمار وكان نقيبها ممدوح صابر وكان لديه 6 من الابناء أكبرهم بكلية الحقوق وانجرف الى التيار الإسلامي المتشدد تحت مظلة التبليغ والدعوة ومن هنا بدأت تخوفات الاب عن نجله من الانغراس في طريق مظلم متشدد ، وبالفعل لم يمضي الوقت الطويل وانكشف ما كان يخاف على نجله من الوقوع فيه حيث كانت بداية انتخابات مجلس الشورى لعام2011 وتم ضم ممدوح صابر نقيب عمال البناء الى قائمة الحزب الاشتراكي لخوض الانتخابات عن دائرة جنوب الجيزة ، حينها وقف لها ابنه البكري احمد ممدوح صابر ونعته بالكفر لانتمائه لحزب اشتراكي يكفر هو وتياره المتشدد الذي ينتمي له بل وذاد في كونه يرغب في تقديم شقيقته الصغرى ذات 17 ربيعا كزوجه لأحد مرافقيه بالتيار الإسلامي المتشدد ولكن الاب لم يحتمل ورفض وقام بتوبيخه وتوجهه الى شيوخ تياره واتهمهم بإفساد فكر وافكار نجله ، وكانت تلك الضغائن التي حملها الابن بداخله تجاه والده وظل متريث لانتهاز ادنى فرصة للانتقام ، ولم تسنيه كل الطرق التي اتبعها الوالد عن ترك تياره ولا أفكاره ، وتخرج الابن واصبح محامي وساعده الاب في تدشين مكتب للمحاماة بجوار سكنة وساعده في الزواج ، وكطبيعة كل شيء ” دوام الحال من المحال ” تدهورت صحة الاب ممدوح وخضع لأجراء جراحة قلب مفتوح لم يستطع بعدها على العمل واصبح ضريح الفراش ، هنا ظهرت الضغائن المكبوتة داخل صدر المحامي الشاب لوالده فاقنع أمه واخواته للذهاب معه الى منزله تاركين الاب المريض برفقة ابنته الصغرى الطالبة الجامعية ومرت الأيام دون السؤال عن المريض الضريح الفراش والذي انهك صحته على تربية راجلان محاميان واربعه بنات تمت زيجتهم ولم يبقى له من المقدرة الصحية لعلاج نفسه ورعاية ابنته الجامعية ، حينها قرر الاب ان من حقه ان يتم الانفاق عليه في مرضه وشيخوخته من نجله المحامي فأقام دعوى نفقة أقارب على نجله المحامي ، واثناء امتثاله امام هيئة القضاء في مواجهة نجله المحامي بمطالبة بنفقة الرعاية اطلق نجله المحامي على مسامعه أمام القاضي فاجعه بأن والده ينتقم منه بدعوى النفقة لأنه والدته حصلت على حكم في قضية خلع ضد والده ، حينها كاد الاب ان يتوقف قلبه المصاب من صدمة معرفة بخلع زوجته دون معرفته وتلاشت من ذاكرته دعوى النفقة وشغل ذهنه كيفية خلع زوجته دون اعلامه من القضاء ، فبدأ رحلة البحث واكتشف باستغلال نجله بمهنته المحاماة وتلاعبه بالمخالفة بالقانون واقام دعوى خلع لوالدته تحت رقم 2308 لسنة 2014 أسرة بولاق الدكرور وتلاعب بإعلانات المحضرين بوضع عنوانه هو على انه عنوان والده حتى لا يتم اعلامه بدعوى الخلع وعلى الرغم من حيازته على توكيل قضايا من والده منذ عام 2013 وذلك اصبح المحامي وكيل للام والاب في نفس الوقت بما يخالف اجراءات التقاضي بالإضافة لتدوينه بعنوان والده بتعمد الخطأ ، ولان قضايا الخلع هي درجه واحده من التقاضي اسرع الاب برفع دعوى بطلان حكم الخلع وقدم كافة الادلة التي تدعم البطلان ولكن دون جدوى ، وقدم شكوى ضد نجله بنقابة المحاميين فرع الجيزة تحت رقم 251 لسنة 2015 لتدليس الابن المحامي وتلاعبه بالمخالفة للقانون ضد والده وتم تتداول الشكوى بالنقابة الفرعية بالجيزة لمدة عام كامل انتهت بحفظ التحقيق فيها بعد ان اخبر مجموعة من المحاميين الاب بان النقابة لا تقف لا تقف ضد اعضاءها ولا تتخذ اجراء بالإدانة ضدهم .
ممدوح الاب المكلوم عبر عن حسرته تجاه عقوق نجله المحامي واستغلاله معرفة للقانون وتلاعبه والتدليس ضده وطالب بنظرة عطف من الجهات المعنية تجاه أب أنفق شبابه وعمره وصحته في تكوين اسرة وجاء فلذة كبده بأفكاره المتطرفة وتلاعبه بالقوانين بتفتيتها وهو في احلج الظروف الصحية والمعيشية لوجود اسرته بجواره وهو يعاني صراعه مع المرض وطالب محافظ الجيزة بالسماح له بالموافقة على ترخيص كشك بالمحافظة لاكتساب قوت يومه ليستطيع التعايش مع مصاريف مرضه وانفاقه على ابنته الجامعية ومتطلبات الحياة ، وطالب في نهاية كلامه من سامح عاشور نقيب المحاميين بضرورة البت في شكواه ضد نجله المحامي وما فعله من تدليس بمهنة المحاماة ضد اقرب ما له ألا وهو والده .