تنمية ثقافية

انتقادات لاذعة في كواليس برلين السينمائي

سامح عبده-المصريين بجد

رغم حالة التماسك التي تظهر على “لوجيستية” ونظام إدارة مهرجان برلين السينمائي، الا ان الكثير من التفاصيل استحقت تأمل السينمائيين واستدعت انتقاداتهم اللاذعة تارة، وسخريتهم تارة اخرى،ففي ليلة الافتتاح علق الناقد الفرنسي “فرانسوا سيمون” على ان تخصيص فيلم مشارك في المسابقة لجعله فيلم الافتتاح هو تقليد يظلم بقية الأفلام المتنافسة معه بنفس المسابقة، وهو تقليد مشبوه بشبهة التفضيل، فاحاطة فيلم ما بالأضواء أكثر من غيره، يتناقض مع مبدأ التنافس الذي يجب أن يساوي بين الأفلام المتسابقة.

مقالات ذات صلة

 اما  الصحفي الايطالي “ماركو فريدي” فقد أبدى تعجبه من اعلان المهرجان عن أفلام القسم الرسمي التي تضم داخلها قائمتين، الاولى لأفلام داخل المسابقة ١٨ فيلم، والثانية خارج المسابقة ٦ افلام، وتسائل ماركو عن السبب في وضع الأفلام التي لا تتسابق أصلا في القسم الرسمي، رغم انه كان ممكن الإعلان عنها ضمن قسم الاختيارات الخاصة، مؤكدا على ان هناك بعض التسميات الحمقاء التي لا مبرر لها، تتسبب في ارباك الصحفيين بدون داعي ! 

اما الملاحظة التي تسببت في حالة تعجب في ارجاء فندق جراند حياة حيث المركز الصحفي، هي حالة التقشف المفاجئة التي اتبعتها إدارة المركز بعد يوم واحد من الفعاليات، حيث تشارك شركة “اسبريسو” كراعي رسمي للمهرجان بتقديم خدمة القهوة بأنواعها في جميع أماكن العرض او الادارة الخاصة بالمهرجان، ولكن بطلب من إدارة المهرجان، توقف العاملون في ماكينات “الاسبريسو” عن تقديم القهوة للصحفيين والضيوف في الأكواب الورقية وطالبوا الجميع في اليوم الثاني بشراء الأكواب البلاستيكية من إدارة المهرجان التي حاولت استغلال الموقف لتحقيق اي ربح ! 

في نفس الوقت فوجئت الصحفيون بعدم ملأ “كولديرات” المياة اكثر من مرة في اليوم، ليتحول المركز الصحفي في اليوم التالي الى قاعة محدودة الخدمات لا يقدم فيها المياة والقهوة الا بشروط ! 

في اليوم الثالث بدأت المقاعد المرتفعة التي كانت منتشرة في ارجاء قاعة الصحافة، في الاختفاء، ليضطر كل الصحفيون للجلوس على الارض في أوقات الذروة بعد المؤتمرات مباشرة! 

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics