الهلالى يلتقى وزير التعليم الرواندى لبحث التعاون بين البلدين فى مجال التعليم
خالد الشربينى – المصريين بجد
التقى الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أيزاك مونياكازى وزير الدولة للتعليم الابتدائى والثانوى بدولة رواندا، وصالح هابيمانا سفير دولة رواندا بالقاهرة، والدكتور إيمانويل موفونى نائب المدير العام لمجلس التعليم بروندا؛ لمناقشة سبل التعاون في مجال التعليم.
أكد الهلالى على أن الوزارة تتعاون مع العديد من الدول الإفريقية فى مجال تطوير التعليم، مشيرًا إلى أهمية دعم العلاقات بين البلدين، وعمل توأمة للرؤى والأفكار، كما نسعى إلى استعادة مكانة إفريقيا فى العالم، وتدعيم العلاقات مع إخواننا فى إفريقيا، وخاصة دولة رواندا.
وتناول اللقاء، مناقشة مذكرة التفاهم بين مصر ورواندا فيما يخص التعليم العام والفنى بتبادل المطبوعات والمناهج والوسائل التعليمية في مجالى التعليم العام والفني، وتبادل المعلومات التكنولوجية، وإرسال معلمين رياضيات وعلوم مصريين للمرحلة الثانوية إلى رواندا بناء على طلب الجانب الرواندي، وتبادل الخبرات في مجال طباعة الكتب وإنتاج المواد التعليمية، وصيانة وتعزيز جودة التعليم، وتقديم دورات تدريبية، وأيضًا تطوير التنمية المهنية للمعلمين الروانديين، وتبادل الأعمال الفنية للطلاب بين البلدين للتعرف على الخواص المناخية والعادات والتقاليد بكلا البلدين، مما سيكون له أثر كبير في تقريب وجدان طلاب البلدين.
وأوضح الهلالي، إلى أنه وفقًا لمذكرة التفاهم، قامت وزارة التربية والتعليم المصرية بموافاة الجانب الرواندى بأسطوانات تعليمية باللغة الإنجليزية في مادتى الرياضيات والعلوم، وكذلك عدد (20) عملاً فنيًا من أعمال تلاميذ المدارس المصرية، كما وجه الوزير بتوفير اسطوانات تدريس المناهج التفاعلية فى الكيمياء والفيزياء والأحياء للجانب الرواندى.
ومن جانبه أكد مونياكازى أن هناك علاقة أخوة بين البلدين، كما أننا شركاء فى نهر النيل، ونسعى إلى المزيد من التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم، خاصة فى التعليم الفنى والمهنى، وتقديم منح دراسية للطلاب الروانديين للدراسة فى مصر.
وأشار الهلالى إلى أنه يمكن تدريب المعلمين الأفارقة من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين المصرية، على طرق التدريس الحديثة، واستخدام التكنولوجيا، والاستفادة من التجربة المصرية فى مجال التعليم الفنى، وخاصة مدارس التعليم المزدوج، موجهًا بمراجعة مذكرة التفاهم وإضافة التعاون فى التعليم الفنى بجميع فروعه، بالإضافة إلى التعرف على تجربة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (stem)، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة إمكانية تقديم منح للطلاب الروانديين للدراسة فى مصر.