الميوزيكانتية يسردون قصة نجاحهم لـ”صاحبة السعادة” على سي بي سي
سامح عبده أبو طايل-المصريين بجد
في حلقة تحت عنوان الميوزيكانتية.. استضافت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” الذي تقدمه على شاشة سي بي سي كل من الملحن حسن دنيا وصالح أبو الدهب ووجيه عزيز وعصام كاريكا.
وقال حسن دنيا إنه بدأ التلحين من صغر سنه وكان عاشق لعبد الحليم حافظ حينها موضحا أنه كان في السعدية الثانوية وكان ناظر المدرسة يهتم بالموسيقى.
وتابع: “بعد الثانوية دخلت كلية التربية الموسيقية وفي سنة 1968 بدأت مرحلة التلحين وكان معي إيهاب توفيق وخالد علي وعماد رفعت” موضحا أنه كان يسأل أصدقائه عن الألحان ولا يبحث عن المال حينها.
وأردف دنيا: “سنة 1988 تعرفت على حميد الشاعري وكان نقطة تحول في حياتي وكان أول لحن لي على مستوى الاحتراف كان لإيهاب توفيق أغنية والله مال وبعدها عملت مع مصطفى قمر وحميد الشاعري ودخلت أيضا المجال الشعبي وأنا كنت أغني في بدايتي لذا كنت أعلم المناطق الصوتية والمفردات التي يمكن أن تتم وهو ما جعلني أعمل مع حسن الأسمر اغنية اتخدعنا”.
واستكمل: ” عملت مع نجوم كثيرين منهم عمرو دياب ومحمد منير ومحمدفؤاد ولطيفة ومصطفى قمر وفي فترة التسعينات وبداية الألفينات كانت تشهد رواجا كبيرا في التلحين بالنسبة لي على الأقل و لحنت لمحمد سعد أغنية “ليدي” في فيلم كتكوت”.
ومن جانبه قال الملحن صالح أبو الدهب إنه تعامل مع الفنان عمرو دياب في أغنية “الملاك البرئ” من كلمات مصطفى كامل مضيفا أن أول عمل له كان مع أمير سالم ومدحت العدل وكان في البداية مع مجموعة حميد الشاعري ولكنه كان يرى أغانيه صعبة وبعدها عمل مع عمرو دياب وهذا سهل له عمله.
وتابع: “لحنت لمحمد فؤاد أغاني عديدة وعمرو دياب رفض لي أغنية وبعد أن غيرت لحنها وافق عليها وهذا جعل مدحت العدل يتعجب مني ولكنه تمسك بي معه بعد ذلك و الفنان محمد فؤاد هو “وش السعد عليا” وقدمت له العديد من الألحان منها “كداب مغرور”.
وأردف :” أغنية وانت بعيد عني للفنان محمد فؤاد من أفضل الأعمال التي قدمتها محمد فؤاد مكانش عايز يشتري أغنية (وانت بعيد) لأنه كان فاكر إن اللحن متاخد من أغاني عبدالحليم لحنت أغنية (شيكولاتة) للفنان محمد هنيدي في (صعيدي في الجامعة الأمريكية) وبعد نجاحها طلبوني لـ (همام في أمستردام)”.
أما الملحن وجيه عزيز فقال: “لحنت للفنان الراحل أحمد زكي أغنية (إن مقدرتش تضحك) وكنت مُصر على إنه يغنيها بصوته وأحمد زكي غناها بإحساس عالي جدا رغم إنه ليس مطرب”.
وأوضح: “لأني أقدم مسرحيات شعرية فأنا ألحن لممثلين أكثر من التلحين لمطربين وبعض الناس شبهت صوتي بصوت محمد منير في البدايات وعماد أديب قرر أن ينتج لي ألبوم عام 1992”.
وكشف: “كان حلمي في بداياتي إن محمد منير يغني من ألحاني وتنازلت له عن أغنيتين كان من المفتروض أن أغنيهم بصوتي وأنا لا أتعامل مع ما أقدمه من فن باعتباره “سلعة” ولست من النوع الذي يجب أن يرضي الجمهور بأي شئ”.
وبالنسبة لعصام كاريكا فقال: ” أنا مثلت في فيلمين واحد منهم كان من إنتاجك هو “عايز حقي” وقدمت فيه أغنية اتشهرت جدا هي “بعد التحية”
وتابع: “أول أغنية لحنتها كانت رثاء في أحمد منيب وكانت تقول “فضلت نوبي.. فضلت جوا الشمال جنوبي” وأنا اسمي عصام عبد العزيز محمد أحمد ولكني طلبت وضع اسمي كملحن “كاريكا” نسبة للاعب كرة قدم كان موجودا في هذا الوقت خاصة وأني كنت أحب الكرة”.
وأوضح أنه لحن لديانا حداد أغنية “امشي ورا كدبهم متابعا “عندما عرضت أغنية الرثاء في أحمد منيب قالوا لي (إحنا عايزينك الأول تلحن أغنية لمطرب اسمه حكيم والأغنية اسمها “بيني وبينك خطوة ونص)”.
وأردف كاريكا ” محمد منير كان رافض يقابلي لأنه اعتقد أني ملحن شعبي فقط وطلبت مقابلته 5 دقائق فجلسنا 7 ساعات نلحن أغنية “أنا عمر عيني” وهناك ألحان الأجيال الجديدة التي يمكن أن يتعجب البعض عندما يعلم أني لحنتها مثل “حب إيه” للمبي”.