اللي اختشوا ماتوا

المصريين بجد نيوز

فى أربعينيات القرن الفائت فى مصر
كانت الحمامات العامة شائعة ومنتشرة وهو مكان أقرب إلى مراكز التجميل
حالياً حيث الساونا والتدليك ( المساج ) والإستحمام وتجميل العرائس
و هو بناء من طابق واحد خلفه براح يدعىالمستوقد حيث يوضع ا لوقيد ( الفحم )
وتحت هذا الفحم المشتعل تمر أنابيب الماء التى تغذى الحمام الذى يصب فى
مغطس وسط المبنى كما توجد غرفعلى جدران المبنى لعمل التكبيس
المساج والتكييس وهو التدليك بالصابون السائللصنفرة الجلد ليبدو لامعاً
مشدوداً
 كان هناك يوم فى الأسبوع مخصص للسيدات ويقال انه ذات يوم من أيام السيدات
إشتعلت النيران داخل الحمام وكلهن عرايا، فهرول كثيرات منهم الي خارج الحمام
خوفا علي انفسهن من الحرق الا القليل منهم ممن اختشوا وكان الحياء سببا في موتهم
داخل الحمام
فأطلق الناس عبارة (اللي اختشوا ماتوا)