شهد محيط المعهد القومي للأورام بالمنيل انفجارا، مساء الأحد، ما أسفر عن وقوع 17 قتيلًا وإصابة 32 آخرين، إضافة إلى تجميع كيس للأشلاء.
وطال الانفجار 7 سيارات كانت متوقفة أمام المعهد ما أدى إلى احتراقها، فيما جري إخلاء المرضى وأطقم الأطباء والعاملين من داخل المبنى.
ودفعت وزارة الصحة بـ٤٢ سيارة إسعاف فور وقوع الحادث، وأنه تم نقل 34 مريضا من معهد الأورام وتوزيعهم على مستشفيات معهد ناصر ودار السلام هرمل ومستشفى المنيرة العام، وذلك عقب حادث الانفجار المدوي الذي وقع بمحيط معهد الأورام في المنيل بالقاهرة.
فيما شددت الوزارة على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كل التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بالمستشفى، وجاهزيتها لتقديم كل أوجه الرعاية للمصابين.
ومشطت شرطة المسطحات المائية منطقة النيل المواجهة لمبنى معهد الأورام لانتشال أشلاء الضحايا.
في السياق، أكد المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة، أن المعلومات المبدئية، «وقوع الانفجار خارج المعهد القومي للأورام التابع للجامعة»، مشددا على عدم وقوع أي انفجارات داخل مبنى المعهد نفسه».
وأوضح المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة، أن «الانفجار وقع نتيجة حادث سير أمام معهد الأورام».
وتوجهت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد إلى معهد ناصر لمتابعة حالة مصابي الانفجار.
وأعلنت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، عقد مؤتمر صحفي بمستشفى معهد ناصر، للإعلان عن أعداد وحالة مصابي انفجار المعهد القومي للأورام بالمنيل.