المصريين بجد
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري كلف السفارة المصرية في واشنطن بنقل رسالة استياء للخارجية الأمريكية للصياغة المستخدمة في بيانها الخاص بتحديث إرشادات السفر إلى مصر، والصادر يوم ١٩ يوليو الجارى.
وأضاف أبو زيد – بحسب بيان للخارجية- أن السفارة فى واشنطن نقلت الرسالة الى الجانب الأمريكى، موضحةٓ ان ما تضمنه بيان ارشادات السفر من ذكر أحداث إرهابية وقعت منذ سنوات دون الإشارة إلى تاريخ حدوثها، يعطي انطباعاً خاطئاً لمن يقرأ البيان بأنه يشير إلى هجمات إرهابية حديثة.
وأشار المتحدث إلى أن التمييز بين جماعات إرهابية وما يُسمي بـ ” جماعات معارضة سياسية عنيفة “، وهو تمييز غير مقبول، نظراً لأن كل جماعة سياسية تستخدم العنف هي جماعة إرهابية، فضلا عن كوّن البيان يشير إلى أن الهجمات الإرهابية يمكن أن تحدث في أي مكان في مصر، وهي إشارة تفتقد الدقة وتعطي انطباعا سلبيا خاطئا عن الوضع الأمني فى مصر، بل وتتعارض مع إشارات اخرى واردة فى البيان ذاته تشير إلى أن سلطات الأمن المصرية تكثف من تواجدها فى المناطق السياحية والمناطق الاستراتيجية.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مبديًا اندهاشه لكون الخارجية الأمريكية تصدر مثل تلك البيانات التى تحذر من السفر إلى مصر، فى الوقت الذى لا تتعامل فيه بنفس الأسلوب مع دول أخرى تتعرض لهجمات واعتداءات ارهابية مماثلة، معلقاً ” نتوقع المزيد من التضامن مع مصر فى مثل تلك الظروف”
Facebook Comments Box