الأحزاب والقوي السياسية تعلن رفضها لتظاهرات 11 نوفمبر .. وتؤكد تهدف الي هدم الدولة المصرية
سامح عبده-المصريين بجد
نظمت الأحزاب والقوى السياسية مساء اليوم مؤتمرا هاما لإعلان موقفها من تظاهرات 11 نوفمبر مؤكدين ان تلك التظاهرات تهدف الي إسقاط الدولة المصرية وهدمها .
وأعلنت القوي السياسية خلال مؤتمرها الذي عقد تحت عنوان ” لا .. للفوضي لا العنف لا للإرهاب.. ضد تطرف 11/11 “، رفضها لتلك الدعوات ، مؤكدين أنهم سيتصدون وبكل قوة لأي تظاهرات من شأنها الإضرار بالدولة المصرية ، كما أكد رؤساء الأحزاب والسياسيون تأييدهم الكامل للقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
وطالب الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، الشعب المصري بكل فئاته التصدي وبكل قوة للدعوات التي تهدف الي النيل من الوطن يوم 11 نوفمبر، مؤكدا ان تلك الدعوات تعمل علي التحريض ضد مؤسسات الدولة الوطنية لإسقاطها
وأعلن نجيب خلال كلمته في المؤتمر، رفض الحزب التظاهر يوم 11 نوفمبر ، مؤكدا علي ان المصريين يدعمون القيادة السياسية ويثقون في قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسئوليات الدولة المصرية .
كما طالب رئيس الحزب الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه ويسعي الي إحداث حالة من الإضرابات وعدم الإستقرار بالوطن ، وأنتقد قرارات البنك المركزي بشأن تحرير سعر صرف الجنيه المصرى والتسعير وفقًا لآليات العرض بما يعرف بـ” تعويم الجنية”، لافتا الي ان ذلك سيؤدي الي إغراق العمله المصرية، مطالبا، بضرورة إقالة محافظ البنك المركزي و وتغيير وزراء المجموعه الإقتصادية ، بسبب سياساتهم الإقتصادية الخاطئة التي تسببت في إرتفاع الأسعار والتضخم .
وقال محمد برغش، زعيم الفلاحين ، وعضو المجلس الاستشاري السابق للقوات المسلحة ، أن الفلاحين المصريين أختصهم الله دون غيرهم بتأمين مصر من الجوع، وتأمين الحدود .
وأضاف برغش الي ان الفلاحين لم يتقاعسوا يوما في تأدية واجبهم تجاه الوطن ولم يتظاهروا أو يطالبون بأي من حقوقهم المشروعه حفاظا علي أمن وإستقرار الوطن .
وأكد زعيم الفلاحين علي رفض الفلاح المصري لأي تظاهرات من شأنها زعزعة أمن وإستقرار الوطن .
وفي ذات السياق أكد اللواء وحيد الأقصرى، رئيس حزب مصر الاشتراكى، إن جماعة الإخوان الإرهابية تستقوى بالخارج ضد مصر من أجل تفتيتها، لافتا الي ان الدعوات للتظاهر يوم 11 /11 بتأييد تركى قطرى أمريكى تهدف الي نشر الفوضي، مشدد علي ان الشعب المصرى يدرك جيدا مخططات هؤلاء الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة لمخططات الأمريكان وسوف يسقطهم الشعب المصري كما أسقطهم في 30 يونيو .
فيما قال اللواء عبد الرافع درويش – رئيس حزب فرسان مصر ان الشعب المصرى امام اختبار صعب اما أن يكون او لا يكون ، لافتا الي ان دعوات الارهابية للتظاهر دعوات هدامة من شأنها الإضرار بمصالح الوطن .
فيما أكد اللواء مجدى الشريف – القيادى بحزب حماة الوطن، أن الجيش المصرى قادر على حماية الوطن ضد أي تهديدات من أي محاولات لاثارة الفتن والفوضى، مضيفا الي أن دعوات الإخوان وحلفائهم للتظاهر تهدف إلى الإضرار بالاقتصاد وبالأمن القومي المصري.
وأكد اللواء مدحت الحداد الخبير الإستراتيجي ، ومؤسس حزب “حماة مصر” الي ان دعوات التظاهر ما هي إلا للشو الإعلامي ، وأن الإخوان تسعي من خلالها الي تصدر المشهد السياسي ، والعمل علي إسقاط الدولة
وقال النائب البرلماني السابق ، رجب هلال حميده ، أن الدولة المصرية لاتزال مستهدفه نتيجه إنتهاجها سياسات تدعوا للتجمع لا الفرقه ، ودائما ما تساند الحكام الشرعيون وتعمل علي أمن وسلامه واستقرا الدول مثل موقفها من دعم سوريا وليبيا واليمن والعراق .
وأكد البرلماني السابق، أن هناك مخطط بقيادة أوروبا لتفتيت الدول العربية من خلال إشاعه الإنقسام بداخلها حتي يسهل سقوطها ، مطالبا جميع الدول العربية بالتوحد للتصدي لتلك المخططات .
وقال الكاتب الصحفي أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، نعيش مرحلة حرب تكسير العظام بين القوي المتصارعة والدولة مع جماعة الإخوان والتي تعد جزء من الصراع التي تقودها دول أمريكا وتركيا وإسرائيل مستخدمين الإعلام في التحريض علي التظاهر يوم 11 نوفمبر .وأضاف عبد الهادي أن جماعة الإخوان لن تستطيع النزول في هذا اليوم للتظاهر ، مؤكدا ان جميع المصريين سيتصدون لهم ، لافتا الي ان جماعة الإخوان وحلفائهم يريدون إستنزاف ثروات الشعب المصري وإنهاك مؤسساته الوطنية من قوات الجيش والشرطة ، كما أكد علي ان تظاهرات الإخوان ستكون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فقط ووسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية .