اعتقال الصحفي الفرنسي في تركيا أمر مصدم وغير مقبول
وكالات-المصريين بجد
طالبت فرنسا اليوم /الأحد بإطلاق سراح الصحفي الفرنسي أوليفييه برتران الذي اعتقلته السلطات التركية أول أمس أثناء إعداده تقريرا في محافظة “غازي عنتاب” في جنوب شرق تركيا التي تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين السوريين والعراقيين, وتعرضت لعدة هجمات إرهابية.
وصف وزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت – في مقابلة اليوم مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية – احتجار الصحفي الفرنسي في تركيا منذ الجمعة بالأمر المصدم وغير المقبول, مؤكدا أن بلاده تبذل كل الجهود لإطلاق سراحه وأنها على تواصل مستمر معه عبر سفارتها في تركيا.
ومن ناحية أخرى, اعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن خيار وقف التحاور مع تركيا, بالرغم من ذلك, سيكون خطأ كبيرا.
وفي سياق متصل, طالب الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف دولوار, في رسالة على تويتر, بالإفراج عن أوليفييه برتران, واصفا احتجاره بأنه إجراء غير شرعي بغرض التخويف.
ويأتي اعتقال الصحفي الفرنسي في وقت توترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل في الأسابيع الأخيرة إثر اعتقال عدد من الصحفيين والمعارضين السياسيين الأتراك.
وتدهورت ظروف العمل في الأشهر الأخيرة بالنسبة للصحفيين الأجانب في تركيا, حسبما أكد عدد من المراسلين والجمعيات المدافعة عن حرية الصحافة.