ارتفاع الاحتياطي وتراجع التضخم يدعمان استقرار الجنيه حتى منتصف 2019
المصريين بجد
قالت علياء ممدوح، محللة الاقتصاد الكلي للبنك الاستثمار “بلتون” إن المستوى القياسي لاحتياطي النقد الأجنبي وتقليص فارق مستوى التضخم العام بين مصر والولايات المتحدة من أهم الظروف التي دعمت استقرار العملة.
أشارت، في تصريحات لها اليوم الأربعاء، إلى التحسن الذي شهده المعروض النقدي من العملة الصعبة نتيجة انتعاش السياحة، وهو ما أدى إلى تحسن ميزان المدفوعات والحساب الجاري.
وتوقعت أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير حتى الربع الأول من 2019، والذي قد يشهد خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، خاصة مع رفع الأسواق الناشئة لأسعار الفائدة لتخفيف أثر تقلبات أسواق المال.
وقالت ممدوح إن أثر الاقتراض الخارجي ما زال كبيرا على الاقتصاد، مشيرة إلى أن الحكومة تعتزم إصدار سندات دولية دولارية بقيمة 5 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري، لكنها تتطلع للتحول نحو ديون طويلة الأجل.