اداء ضعيف للبورصة ترقبا لتحريك الجنيه.. والمضاربون خارج السوق

المصريين بجد

سجلت البورصة المصرية اداء ضعيفا اليوم الثلاثاء مع غياب محفزات الصعود وفي مقدمتها تحريك سعر الصرف. ورصدت السوق خروجا للمضاربين لاقتناص فرص حصد ارباح مع تحريك سعر الصرف.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.36 % ليسجل مستوى 8213.53 نقطة.

وهبط مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 1.68 % مسجلا 1262.17 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.39% ليبلغ مستوى 8029.64 نقطة.

وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.58 % ليبلغ مستوى 334.44 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.07 % مسجلا 786.62 نقطة.

وخسرت القيمة السوقية لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه مقابل اغلاق الامس لتسجل 408.9 مليار جنيه.

وسجلت التعاملات الاجمالية نحو مليار جنيه تضمنت صفقات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.

وافاد محمد دشناوي المدير التنفيذي لشركة تداول اوارق مالية في تصريح لموقع اخبار مصر بان السوق سجلت جديدة ضمن مسلسل الجلسات الضعيفة مع غياب محفزات الصعود وفي مقدمتها تحرير سعر الصرف.

واضاف ان السوق مازالت تتحرك ضمن موجة من البيع بهدف جني الارباح استهدفت الاسهم القيادية – التي تتمتع بوزن نسبي اعلى بالمؤشر الرئيسي – على خلفية صعود سابق.

وذكر ان السوق شهدت خروجا للمضاربين خلال الفترة الاخيرة باتجاه اسواق الدولار والذهب وبعض السلع الاخرى لحصد مكاسب اكبر فضلا عن غياب المستثمر الجاد بالرغم من هبوط اسعار الاسهم الى مستويات متدنية نتيجة ضعف شهية الاستثمار.

وتوقع ان تواصل السوق الهبوط للمنطقة بين 8150 و8000 نقطة لاختبار منطقة الدعم حال استمرار غياب المحفزات.

وثبت البنك المركزي سعر صرف الجنيه امام الدولار اليوم الثلاثاء في عطائه الاسبوعي للبنوك.

ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي اثر جني أرباح على الأسهم القيادية، وسط توقعات باستمرار الاداء العرضي لحين تحريك سعر الصرف.