اختفاء قطع أثرية من مخازن وزارة الآثار
المصريين بجد
علق د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية حول ما نشر عن اختقاء ما يزيد عن ثلاثة الاف قطعة اثرية أن ما تم نشره هو تقرير مرفوع من الإدارة المركزية للمخازن المتحفية إليه بغرض حصر القطع المفقودة للوقوف علي قائمة بجميع النواقص والمفقودات علي مدار عشرات السنوات السابقة حتي يمكن تتبعها مع الإنتربول الدولي وغيرها من الجهات ذات الشأن لاستردادها.
ومن حانبة أكد سعيد شبل رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية أن هذا التقرير هو نتاج لأعمال الحصر التي قامت بها الإدارة علي مدار شهور و أن أكثر من ٩٥ ٪ من الرقم المذكور يمثل قطعا أثرية لم تدخل المخازن المتحفية لوزارة الآثار كما أن المفقودات منها تمثل القطع المفقودة علي مدار عقود لأكثر من ٥٠ عاما مضت و كان أخرها و أحدثها هي تلك القطع التي تم سرقتها خلال حالة الإنفلات الأمني التي سادت البلاد في أعقاب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، و حادث سرقة واحدة عام ٢٠١٥ و قد تم القبض فيها علي الجاني و إستعادة جميع القطع.
وأشار أن هذا ثابت بلجان جرد فنية من المجلس الأعلي للآثار علي مدار السنوات السابقة و قد تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها مع الجهات القانونية والقضائية المعنية في حينه.
وأكد شبل أن هذة القاعدة من البيانات تهدف إليّ حصر لكل الآثار المفقودة علي مدار أكثر من ٥٠ عاما مضت لتتبع ما لم يتم إسترداده حتي الآن عن طريق مخاطبة الجهات الأمنية محليا و دوليا.