اختتام الجسر الجوي المصري الإنساني لجنوب السودان
المصريين بجد
وصلت الطائرة العاشرة والأخيرة من طائرات الجسر الجوي المصري الإنساني لجنوب السودان يوم 21 الجاري وعلى متنها شحنة من ألبان الأطفال المجففة، حيث شارك في فعاليات استقبال الطائرة أيمن مختار الجمال سفير مصر في جنوب السودان، والعميد أ.ح محمد سلامة ملحق الدفاع بالسفارة، والوزير المفوض محمد الأمير، والسفير خالد عبد الرحيم سفير جامعة الدول العربية في جنوب السودان، بحضور عدد كبير من المسئولين من حكومة جنوب السودان على رأسهم وزير الشئون الإنسانية وإدارة الأزمات حسين مار نيوت، ووزير الصحة دكتور رياك جاي كوك، وسط تغطية إعلامية مكثفة.
وصرح السفير المصري، بأن الجسر الجوي الإنساني المصري تكون من 10 طائرات من طراز (C-130) محملة بالمساعدات الغذائية والدوائية وألبان الأطفال المجففة، دعما للأشقاء في جنوب السودان، مضيفا أن الجسر جاء بناء على تعليمات من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واستجابة لدعوة الرئيس سيلفا كير ميادريت لمواجهة حالة المجاعة التي تضرب بعض أنحاء جنوب السودان. وأكد على أن المساعدات المصرية لجنوب السودان ستستمر في كافة المجالات ذات الأولوية، وتشمل التعليم والصحة والأمن الغذائي.
من جانبه، شكر الوزير حسين مار نيوت حكومة وشعب مصر على مساندتهم لإخوانهم في جنوب السودان، معتبرا أن هذه المساعدات تأتي في وقت حرج يمر به الجنوب، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود لمساعدة شعب الجنوب، وأن هذه المساعدات تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين والشعبين. كما ثمن الوزير رياك جاي كوك جهود الحكومة المصرية، معتبرا أن مصر ساندت جنوب السودان على مدار فترات تاريخها المعاصر، وهو ما يعبر عن التزام مصر بمساعدة بلاده في كافة المجالات التنموية والإنسانية.
جدير بالذكر، أن الجسر الجوي المصري تشارك فيه عدد من الجهات على رأسها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الصحة ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري. وقد وصلت الطائرة الأولى من طائرات الجسر الإنساني يوم 13 يونيو 2017.