إيرادات القناة ترتفع للشهر الثانى : %4.1 نموًا فى مارس وأبريل.. وتوقعات بالتعافى
المصريين بجد
ارتفعت إيرادات هيئة قناة السويس للشهر الثانى على التوالى بعد سلسلة من التراجع بدأتها فى الربع الثالث من 2015، وأعلنت الهيئة عن 4.1 % نموًا فى الإيرادات خلال مارس وأبريل الماضيين، لتصل إلى 853.7 مليون دولار مقابل 820.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2016.
وبلغت العوائد مقومة بالجنيه المصرى نحو 15.2 مليار جنيه، مقابل 7 مليارات جنيه عن نفس الفترة من 2016 بزيادة 8.1 مليار جنيه، بنسبة %116.5.
كما سجلت أعداد وحمولات السفن العابرة زيادة خلال الشهرين الماضيين، وبلغت أعداد السفن خلال شهرى مارس وأبريل، من العام الجارى، 2973 سفينة، مقابل 2847 خلال نفس الفترة من العام الماضى، بزيادة 126 سفينة بنسبة %4.4، فيما بلغت الحمولات الصافية للسفن العابرة 170.8 مليون طن، مقابل 156.4 عن نفس الفترة من 2016، بزيادة 14.4 مليون طن بنسبة %9.2.
وحققت الهيئة 429.8 مليون دولار فى أبريل الماضى، بزيادة %6.4، عن إيرادات أبريل 2016، كما بلغت إيرادات مارس الماضى 423.9 مليون دولار، مقابل 416.9 مليون دولار فى مارس 2016، بزيادة 7 ملايين دولار، بنسبة %1.7.
وأرجع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أسباب الزيادات إلى تعافى الاقتصاد العالمى، وزيادة كميات البضائع المتداولة عالميًا، ومشاريع التطوير المستمرة لقناة السويس، وعلى رأسها قناة السويس الجديدة.
وأضاف مميش أن السياسات التسويقية المرنة التى تقوم بها هيئة قناة السويس أسفرت عن إضافة 200 مليون دولار لعائدات القناة، بسبب التخفيضات، والحوافز التى تمنح للخطوط الملاحية، ما أثمر عن جذب 1270 سفينة، بحمولات 60.7 مليون طن خلال 2016، والثلث الأول من العام الجارى.
وتوقع محمد كامل، خبير النقل البحرى، أن القطاع يبدأ فى التعافى حتى نهاية العام، لتظهر المؤشرات الإيجابية مع الربع الأول من العام المقبل، ما يزيد الطلب على خدمات النقل البحرى.
وأكد أن عدم رفع رسوم العبور بقناة السويس خلال العام الماضى، والحالى والاتجاه نحو عرض تخفيضات لجذب شرائح محددة من السفن كان قرار صحيحًا يستجيب للمؤشرات السلبية التي سيطرت على السوق الملاحى خلال الفترة الماضية.