المصريين بجد
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن العام الحالي هو حصاد لكل ما تم خلال النصف الأول من عام 2017 من مشروعات بالمنطقة الاقتصادية، في مناطق العين السخنة وشرق بورسعيد.
وأكد مميش، في تقرير نصف سنوي صدر -اليوم الأحد- أن المنطقة الاقتصادية نجحت في توقيع 6 عقود جديدة، باستثمارات 40 مليار دولار، منهم عقد مع موانئ دبي لإقامة منطقة صناعية متكاملة على مساحة 95 كم مربع بالعين السخنة، ومشروع لإقامة مصنع لإنتاج الحديد بطاقة 2.3 مليون طن سنوياً، والتعاقد مع شركة شاينا كوسكو الصينية لإقامة استثمارات بـ25 مليون دولار.
وتم توقيع عقد مع شركة بورسعيد للتنمية الصناعية لتطوير 16 مليون متر مربع شرق بورسعيد.
وتعاقدت المنطقة الاقتصادية مع شركة AOS الإماراتية، لإقامة مشروع لوجيستي لتخزين الحبوب والغلال، باستثمارات 1.6 مليار دولار، كما تعاقدت مع تحالف بولاريس لإقامة استثمارات بـ 3.5 مليار دولار في العين السخنة.
وأضاف أنه تم تفعيل إتفاق لتمويل مشروع محطة سونكر للصب السائل بميناء السخنة باستثمارات أجنبية تصل إلى 500 مليون دولار، وبانتهاء جميع مراحل المحطة المقررة تتحول المنطقة الاقتصادية لمركز إقليمي لتموين السفن في الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، ويتم إنشاء خطوط أنابيب جديدة بطول 40 كيلو لربط السعات التخزينية للبوتوجاز والسولار، بمحطة الصب السائل بخطوط الشبكة القومية لأنابيب المنتجات البترولية.
وأشار إلى نجاح المفاوضات بين الجانب المصري والروسي لإقامة منطقة صناعية روسية، على مساحة 5.5 كيلو متر مربع شرق بورسعيد، بإستثمارات بلغت 6.9 مليار دولار.
ولفت إلى أنه تم توقيع عقود إلى 15 مشروعًا في مجال البتروكيماويات والأسمدة وصناعة المحاليل الطبية والأدوية والمنتجات الورقية وبعض الصناعات الأخرى، والتسوية إلى 12 من الملفات العالقة مع المطور الصناعي السويس للتنمية الصناعية.
وأضاف مميش أن العام الماضي شهد عدة زيارات خارجية ترويجية لفريق عمل المنطقة إلى ألمانيا وفيتنام وسنغافورة والإمارات وإنجلترا، نتج عنها توقيع عقود لإنشاء مشروعات ألمانية ضخمة خاصة في المنطقة الصناعية لشرق بورسعيد، مؤكداً أن المطورين الصناعيين يعملون على تنمية وتطوير الأراضي وإنشاء المباني والترويج والتسويق للمشروعات بالتوازي.
ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن مشروعات للشباب في شرق الإسماعيلية من خلال إنشاء مجمعات صناعية الهدف، منها توفير فرص عمل للشباب والذي هو من أولويات الدولة، وتشجيعاً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر عصب الاقتصاد المصري وتساهم كثيراً في توفير النقد الأجنبي.