إلى وزير التعليم…التنكيل بتلميذ ابتدائي… ومعلمة تقوم بتهريب مدرس التربية العملى
أحمد حمدى – المصريين بجد
الأسماعيلية
أكدت دار الإفتاء المصرية فى فتوى لها، أنه لا يجوز ضرب التلاميذ فى المدارس وأنه لولى الأمر منع الضرب فى المدارس بمراحله المختلفة بل وتوقيع العقوبة على ممارسيه، حيث نشرت دار الإفتاء تلك
الفتوى بعد ورود سؤال حول حكم ضرب التلاميذ وأكدت الدار أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذى يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة فى التربية والتوجيه.
تم الاعتداء على الطالب ” محمد محمد عطوة عبد الرحيم” بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة أبوصوير الابتدائية المشتركة ” المطار ” و التنكيل به داخل الفصل من قبل مدرس تربية عملى ،و اتضح بعد ذلك أن الطالب المذكور هو ابن الاستاذ ” محمد عطوة عبد الرحيم ” امين الآباء بإدارة أبوصوير التعليمية و معلم خبير ثانوى.
و بناءا على ذلك اعتزم والد الطالب إرسال شكاوى إلى السيد وزير التعليم و الى مسؤول التربية العملى بجامعة القناة للتعليم الأساسي و تنص الشكوى على ” انه فى يوم الأربعاء الماضى قام مدرس التربية العملية المنوط العمل له بمدرسة المطار مادة الدراسات الاجتماعية و يدعى محمد و لا أعلم باقى اسمه و يقال انه ” محمد سامى “.. بالتعدي على نجلى المذكور سابقا بالصفع على وجهه أكثر من مرة و ضربه بالحائط حتى كسر الخشب الموجود على الحائط و التنكيل به داخل الفصل ثم قامت مدرسة الدراسات الاجتماعية بالمدرسة بتهريب هذا المدرس و تدعى ماجدة و قيل لى ان اسمها ” ماجدة السيد محمد ” و كان مشرف التربية العملية غير موجود بالمدرسة و تم الاتصال به بعد الواقعة و بعد تسريب المدرس من المدرسة قبل انتهاء اليوم الدراسى و حضر المشرف بعد ذلك علما بعدم تواجد المشرف أو مدرس لتوجيه التربية العملية للتعامل مع التلاميذ و حيث كان تصرف المدرس لا ينم عن ما درس من علم نفس الطفولة و علم نفس نمو الأصول التربوية ارجو من سيادتكم عمل اللازم لأن نجلى حالته النفسية سيئة و أصبح لا يريد الذهاب إلى المدرسة بسبب حيث أنه من المتفوقين و تقديره امتياز بالسنوات الأربع السابقة و إحساسه بإهدار كرامته التى كرمها الإسلام للفرد بعد الصفع على الوجه و الإيذاء البدنى و النفسى الذى أصابه و حالته التى أصبح عليها و لا يريد الذهاب للمدرسة و أرجو عمل اللازم “.
وأضاف والد الطالب ” للبيان ” أثناء تقديمى شكوى لمدير الإدارة و عدم معرفتى باسم مدرس التربية العملية و ذهابى للمدرسة لمعرفة اسمه قابلني السيد / سمير أبو جازية قائم بأعمال مدير مؤقت بالمدرسة و قال لا يعلم اسمه و عند طلبى لمدير الإدارة معرفة الاسم بدلا من الذهاب إلى الشرطة و معرفة الاسم كما اكد والد الطالب انه تقدم لمدير الإدارة بمذكرة رقم 525 / 24 / 11 / 2016″.
و التساؤل الذى يطرح نفسه هنا إذا كان هذا هو حال المدرس و هو لم يتخرج بعد فماذا هو فاعل بعد التخرج؟ ماذا لورفض الطالب الذهاب إلى المدرسة ثانية و هو من المتفوقين؟!!!!