تنمية ثقافيةفيديو

إلهام شاهين: الإنتاج يشبه “القمار”.. وهذه قصتي مع العذراء مريم 

سامح عبده-المصريين بجد

قالت الفنانة إلهام شاهين في حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة على شاشة سي بي سي إنها منحازة للسيدات بشدة وإن فيلمها “يوم للستات” به خلطة من حب السينما والصدق الحقيقي موضحة أن الفيلم به 10 نجوم كل منهم “يشيل فيلم”.
وأضافت أن النجوم لم يسألوا عن دورهم وحجمه بل شاركوا حبا في السينما وأن علاقتها بكل زملائها جيدة جدا ولكن أيضا لا يضحي باسمه لأنه يحب زميلة بل أن الكل أعجب بالفيلم على الرغم من أنه صعب مشيرة إلى أنها تحب السينما وتضحي بمالها للإنتاج في السينما وأن الإنتاج يشبه لعبة القمار أي يخسر المنتج أول فيلم ثم يتفاءل ويقول إنه سيقدم عمل جديد سيربح به مضيفة أنها تختار الأعمال الأصعب في التكلفة وأن هالة صدقي عملت مجانا في الفيلم ولم تحصل على مال نهائيا.
وتابعت إلهام شاهين: “حاولت أن أقدم لكل العناصر أقصى درجة للإبداع سواء التصوير أو الصوت وكل من أراد عمل شئ في الفيلم تم عمله لأن أكثر شئ ممكن هو ان نعطي للفن حقه وأنا لم أتحصل على مصروفات الفيلم ولكنه أعطى بهجة وأنا أريد المكسب الأدبي أكثر من المكسب المادي وأدخل وأقول فقط (يارب مخسرش)”.
واستكملت الفنانة: “أكثر ما يهم المرأة المصرية يختلف من ثقافة وثقافة فأنا يفرق معي النجاح وحب الناس وأخرين يمكن أن يروى أن الاستقرار والزواج هو الأهم وكل شخص لديه اختيار فأنا اخترت ولم يفرض علي شئ والحياة اختيار ولا يوجد شخص يحصل في الدنيا على كل شئ وأنا أُنهي كل أموري بنفسي ولا أنتظر رجل حتى يقوم بأعمالي أي لست اعتمادية وأنا سيدة صعبة المراس والرجل يجب السيدة الأضعف منه وهذا لا يناسبني”.
وتابعت شاهين: “أنا شخصية متعبة ومزعجة للرجال خاصة وأن آرائي (بتودي في مشاكل) كما اني لست سهلة ولا أستطيع أن أتجمل أو أكذب أو أكون ديبلوماسية حتى وأنا لن أتغير ومن سيأخذني سيأخذني كما أنا وأصدقائي يقولون عني إني قطار أي أتعامل بدون أن أتوقف والمرأة والرجل مثل بعضهم البعض فكل منهم يعمل ويتعب وليس شرطا أن تكون السيدة مكسورة الجناح ولكن ايضا الأمر ليس حرب بين الطرفين”.
وصرحت الفنانة بأن: “السيدة تتزوج وقتما تريد ولكن هناك سيدات يتزوجن لمجرد الوحدة وهناك من تريد الزواج حتى تجد رجل يصرف عليها والزواج يعني أني أتمنى هذا الرجل وهذه طبيعة البشر ولكن أحيانا (قلته أحسن) وأنا أحب الحياة والجلوس في المنزل وأجلس أقرأ وأشاهد الأفلام ولا أحس بملل طالما كنت وحدي وفي السنوات الأخيرة كنت أخرج كثيرا ولكن بعد وفاة والدتي قللت من هذا وألبس ملابسها وأجلس على الكنبة (مربعة) وهي توحشني كثيرا”.
وشددت على ضرورة تقدير الأم في الحياة واستثمار الفترة التي تعيش فيها الأم بالحياة وأن الأم هي الخير الخاص بالحياة وبعد رحيلها كل شئ قلت بركته وأحيانا لا أريد العودة إلى المنزل لو كنت في الخارج بسبب عدم وجود والدتي فيه قائلة “لا يوجد أغلى من الأم ولن يوجد أي شخص يحب الإنسان سواها وأنا بعد والدتي قلت إني لن أحزن ثانية جدا ولن أفرح ثانية جدا لأن المشاعر أصبحت بلا طعم بعد رحيلها”.
وأردفت إلهام شاهين: “المسلم الحقيقي يبجل السيدة العذراء مريم وسيدنا عيسى والأنباء والمكرم من وجهة نظري بعد الله هي السيدة العذراء وأنا دعيت يوما في الدير بلبنان وحلمت أمي حلم لي في مصر وكانت امي تسألني لماذا تضعين صورة العذراء في المنزل وقلت لها إن العذراء مكرمة في القرآن وأصدقائها لعبوا في رأسها بأن العذراء خاصة بالمسيحيين ولكن الحلم غير رأيها وهي لم تعلم ماذا أفعل في لبنان وقالت إنها شاهدت العذراء أمامها تبتسم ووجهها مضيء وبعدها نامت ويتم إجراء لها عملية جراحية وهناك من يضغط على كيس دهني يؤلمها واستيقظت ولم تجد الكيس بالفعل وأصبحت بخير وتحدثت معي وسألتني أين كنت أمس لأن هناك شئ حدث وحكت لي ما حدث”.
وشددت على أن: “يمكن أن أغضب طوال عمري بسبب أذى شخص لأني لم اؤذي أحد أبدا وأحب الجميع ولكن لا أسامح في الأذى وأنا لست وسطية لأني عندما أحب أكون حقيقة ولو كرهت يكون مدى الحياة”.
ولفتت الفنانة إلى أن: “الجيل الحالي صعب جدا ولا أقدر على أولاد أختي وأنا دائما أرى التربية مسؤولية لا أتحملها ومن كثر حبي في الأولاد أخاف عليهم وهو ما سيدمر حياتي لأن الطفل قد يجعلني أترك حياتي وأعتزل بل وأرضخ للرجل والأولاد يغيرون المفاهيم لأن السيدة القوية لا يمكن أن تتحمل قرار طلاق أو بعد والسيدة واجبها أن تتحمل لأجل أولادها حتى لو كان ضد كرامتها والتي لا يوجد لديها أولاد لديها خيارات ولكن التي لديها على العكس”.
وشددت على أن: “هناك فرق بين الغارمات وبين المسجونات في المخدرات أو ما شابه فالحالات الأولى إنسانية وهناك فيلم أجهزه عن الغارمات ويوضح أن هناك نماذج عدة للغارمات ويجب على القانون النظر لهم بنظرة تعاطف إنساني”.
وألمحت إلى أن يوم 3 يناير هو عيد مولدها وأنها تحب الورد الأحمر وأن يحبها الناس من قلبها موضحة أنها أهم جماليات الحياة هي عيش قصة رومانسية حقيقية.

Related Articles
Facebook Comments Box

Show More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Back to top button
Verified by ExactMetrics