وزيرة التعاون الدولى تعقد اجتماعا فى العلمين مع الشركاء فى التنمية وسفير الاتحاد الأوروبي
خالد الشربينى – المصريين بجد
اختتمت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى زيارتها إلى محافظة مطروح بحضور اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح وراينهولد برندر، القائم بإعمال سفير وفد الإتحاد الأوروبى فى مصر والدكتور المصطفى بن المليح الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والسيدة شيرى كارلين مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة وعدد من اعضاء مجلس النواب بالمحافظة.
وزارت الوزيرة السيدة ناجية سعد مخزوم فى منزلها والتى وفرت لها وزارة التعاون الدولى، مشروع صغير عبارة عن كشك تجارى من المنحة المخصصة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمساعدة زوجها المصاب نتيجة الالغام، والذى طلب توفير كرسى متحرك له، وهو ما استجابت له الوزيرة فورا وتم توفير الكرسى خلال الزيارة.
وعقب ذلك توجهت الوزيرة إلى مدينة العلمين حيث تم عقد اجتماع مغلق مع كل من القائم بإعمال سفير وفد الإتحاد الأوروبى والممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور محافظ مطروح والسفير جون كاسن سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة حيث تم الاتفاق على البدء فى وضع خطة لزيادة دعم الشركاء فى التنمية لازالة الالغام بالساحل الشمالى الغربى والتوعية بمخاطرها.
وناقش الحضور دعم مشروع تغذية المدارس وعدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومساهمة القطاع الخاص فى دعم هذه المشاريع.
وعقدت الوزيرة لقاء مفتوح بحضور محافظ مطروح والشركاء فى التنمية والسفير البريطانى لدى القاهرة وممثلين عن قبائل مطروح ووسائل الاعلام.
وعرض فيلما تسجيلا عن مشروع إزالة الالغام تتضمن لقاءات مع عدد من المصابين وقيامهم بممارسة عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الدكتورة سحر نصر أن الهدف من زيارتها إلى مدينة العلمين هو التحرك سريعا لإزالة الالغام فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاسراع فى انهاء هذا المشروع وتطهير المنطقة بالكامل، لذلك تم عقد اجتماعا مع المحافظ والشركاء فى التنمية لوضع خطة واضحة بمعدل زمنى لتطهير الساحل الشمالى الغربى نهائيا من الالغام، حيث تم تطهير 40 % من الأراضى المصابة بالالغام فى الساحل الشمالى الغربى ومازال يتبقى 60 % وسيتم الاسراع فى تطهيرها.
وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن مصر ليس لها ذنب فى أن دول حاربت على اراضيها فى الحرب العالمية الثانية، وتسببت فى وضع الغام فى مساحة كبيرة من اراضيها، لذلك يجب أن تتعاون هذه الدول مع مصر فى دعم مشروع إزالة الالغام، وهذا الأمر لن يقتصر فقط على الساحل الشمالى الغربى ولكنه سيشمل ايضا شمال سيناء، مشيرة إلى أنه سيتم عمل توعية للاطفال وتدريب للمدربين لكيفية التعامل مع المصابين من الالغام، واقامة عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المحافظة.