أخبار

مجمع اعلام بورسعيد:لقاء حواري حول الامية واثارها علي زيادة معدلات الادمان

المصريين بجد

فى اطارالاستمرار فى فعاليات مبادرة ” معا نحو بورسعيد الجديدة بلا امية .. بلا ادمان ” التى يتبناها مجمع اعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان و الهيئة العامة لتعليم الكبار عقد لقاء حوارى بعنوان ” الامية وأثرها على زيادة معدل الادمان ” لمسئولى الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الاستاذ بسام زايدة . واشارت الاستاذة مرفت الخولى ان اللقاء يأتى ضمن برنامج لبحث العلاقة بين مشكلة ادمان المخدرات و تأثيرها و تأثرها بكافة القضايا الاجتماعية على مدار اسبوع .بحضور الدكتور ابراهيم عسكر و الاستاذ عمرو غنيم مسئولى صندوق مكافحة وعلاج الادمان برئاسة مجلس الوزراء . وتناول اللقاء كيف أصبحت المخدرات آفة من آفات هذا العصر وتفاقمت تلك الآفة وازدادت انتشاراً في العالم بحيث أن الدراسات والأبحاث على مستوى العالم تؤكد على أن المشكلة في ازدياد رغم الجهود الدولية لمكافحتها ، إن مشكلة المخدرات بأبعادها المتعددة مشكلة في غاية التعقيد لذلك فان محاربتها لها علاقة بحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والبيئية والأخلاقية .. ولكل مشكلة من هذه المشاكل وزنه الخاص، ويختلف من مجتمع لآخر ومن فئة وطبقة اجتماعية إلى أخرى لذلك فان مكافحة المخدرات تقتضي العمل في مستويات متعددة من أجل القضاء على إنتاجها وتهريبها واستهلاكها. وتم مناقشة الحضور حول اليات التواصل من خلال فصول محو الامية حول التعريف بمخاطر الادمان و المخدرات حيث ان غالبية المدمنين يعتقدون في البداية بأنهم قادرون على التوقف عن استخدام المخدرات بدون علاج، ومعظمهم يحاولون ولكن هذه المحاولات قد تنتهي بالفشل في الحصول على توقف طويل لأن الاستخدام الطويل للعقاقير المخدرة تحدث تغيرات مهمة في وظائف الدماغ والتي تستمر لفترة طويلة بعد التوقف. وتمت الاشارة الى اهم المفاهيم الخاطئة حول المخدرات كارتباطها باثبات الذات وتحسين الحالة النفسية و التخفيف من الضغوط وهناك ارتباط خاطئ آخر مرتبط بالقدرة على التركيز وايضا نسيان الهموم و المشاكل وانها تعمل على زيادة القدرة البدنية وهذا مايجب تضمينه فى الرسالة لجميع الفئات للتوعية بكل هذه المفاهيم الخاطئة . واخيرا تمت التوصية بان الوقاية وبناء المناعة الذاتية هي أفضل إستراتيجية لمواجهة المخدرات فهي بالتأكيد خير من العلاج ونتائجها أضمن وأحسن وأسهل

مقالات ذات صلة
Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics