تحقيقات

للأسبوع الثاني على التوالي اعتصام عمال شركة إبيك لمن يهمه الأمر .

احمد زينهم-المصريين بجد

بالمستندات .تفاصيل اهدار حقوق عمال المصرية للإسمنت على أيدي عائلة ساويرس … والاسرار الخفية وراء افتعال ساويرس ازمة عمالية لتعديل قرارات رئاسية .

مقالات ذات صلة

ازمة اضراب عمال وموظفي الشركة المصرية للأسمدة EFC والشركة المصرية للصناعات الاساسية EBic والتي دخلت اسبوعها الثاني على التوالي دون محاولة وضع حلول من مالكي الشركة ” عائلة ساويرس ” والمتمثلة في رجل الاعمال ناصف ساويرس او حتى تدخل الجهات المعنية بالدولة من ايقاف نزيف اهدار حقوق العاملين بتلك الشركات .

وتعد الاسباب الاساسية لافتعال الازمة من قبل مالكي الشركة وهو القرار السيادي الذي صدر بسبب ازمة الاسمدة داخل مصر وربح شركات الاسمدة المليارات لارتفاع سعر الدولار فكان القرار بفرض ضخ مصانع الاسمدة 60 في المئة من انتاجها بالسوق المصري وتلك القرارات اثارت حفيظة مالك الشركة فكانت الذريعة لافتعال ازمة عمالية بشركاته للأسمدة تنال من اكثر من 2000 عامل باسرهم لتكون ورقة للمساومة والضغط على الدولة للتراجع عن قرارها .

وبداية الاحداث كانت التأخيرات المستمرة والغير مبررة للمستحقات المالية للعاملين والتعمد في تأخر المكافأة المقررة للعاملين شهريا تلاه اصدار الإدارة لوثيقة بما يسمى سلوك العمل والتي تنص على ” التعهد بعدم اللجوء للاعتصامات سواء حاليا او مستقبلا ” وتهديدات صريحة بعقاب كل من يرفض بالتوقيع على الوثيقة والتي تعد سطوة واجحافا للحقوق المشروعة للعاملين بالشركة وزاد الاحتقان بتعنت الادارة العليا للشركة بمساواة العاملين أسوة بجميع شركات الاسمدة المماثلة في زيادة الأجور خاصة بعد الطفرة في ارتفاع اسعار المنتج بشكل مضاعف لارتفاع سعر الدولار .

وكان رد فعل الادارة العليا للشركة متمثلة في ناصف ساويرس التعنت في الاستجابة لطلبات العاملين فكان قرارهم بالاعتصام لمدة ثلاثة ايام وكبديل من تفاوض الادارة معهم لأنهاء الازمة في مهدها تعاملت على النقيض مستخدمة كل ادوات التهديد واستخدام القوة عن طريق شركات الأمن الخاصة وتحرير محاضر كيدية ضد عاملين بالشركة واتهامهم بالتحريض على الاضراب وتم بالفعل القاء القبض على حسام عمارة ومحمد نصار من موظفي شركة ايبك واتهامهم بالتحريض على الاضراب رغم ان الاخير لم يشارك من الاساس في الاضراب لاحتجازه بإحدى المستشفيات لأجراء عملية جراحية بالعين قبل حدوث الاضراب بالشركة ، وكانت تلك اشارة ترهيب من ادارة الشركة عن مدى النفوذ والسطوة داخل المؤسسات وكانت جالية الوضوح في بيان صدر عن القوى العاملة مجحف في اهدار حق العمال المعتصمين وتبدلت اهداف الوزارة من كونها ميزان عدل لتحقيق العدالة بين العمال البسطاء وسطوة اصحاب العمل وصدر البيان لصالح ادارة الشركة وتحذير العاملين بانها ستطلق يد صاحب العمل تجاههم لفعل ما يراه هو مناسب لمصالحته .

ومن جهة اخرى تضامن كل من نقابة العاملين بشركة السويس للأسمدة والعاملين بقطاع الاسمدة مع رفقائهم المعتصمين بالشركة المصرية للأسمدة والشركة المصرية للصناعات الاساسية من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة وتم ارسال تحذير لرجل الاعمال ناصف ساويرس وادارته بوجوب اتخاذ قرارهم المناسب وفي الوقت المناسب في طلبات العاملين المشروعة أسوة بجميع الشركات المماثلة وانه السبب الرئيسي في تصاعد الأزمة ووصولها الى مراحل الأضراب والتوقف عن العمل وأن الاجراءات الحالية التي تقوم بها الإدارة العليا للشركة ستؤدي الى زيادة الاحتقان وتصاعد الأزمة .

وطالب العمال المعتصمين ادارة الشركة من الاستجابة بطلباتهم بمضاعفة راتبهم وذلك لن يمثل أي أعباء مالية للشركة كون مرتبات العاملين يتم احتسابها بميزانية الشركة بالدولار ولارتفاعه للضعف وأكثر خلال الأونة الاخيرة فلن يمثل اي عبأ على ميزانية الشركة ، وصرف أرباح عام 2016 في موعدها المقرر وضرورة اعلان اللائحة الداخلية لشركة ايبك للعاملين وعدم تحديد حد أقصى لمصاريف الرعايا الصحية وصرف مكافأة نهاية الخدمة للعامل بواقع ثلاثة أشهر عن كل عام باحتسابه على اخر راتب يتقاضاه العامل .

وطالب شريف صالح رئيس نقابة العاملين بشركة السويس للأسمدة بضرورة تدخل كافة الجهات المسؤولة والمعنية بدولها وعلى رأسها وزير القوى العاملة بنفسه ونواب البرلمان لتحقيق العدالة للعاملين بالشركة لتحقيق الاستقرار للاستثمار وللعمال على حد سواء .

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics