أخبار

فى مسجد الحسين وزارة الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد

fb_img_1475364801986

مقالات ذات صلة

fb_img_1475364809321

fb_img_1475364814086

      
    سامح عبده المصريين بجد
    قال الشيخ الشريف  عيد عواد شهد محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد مندوبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريةو ممثل السيد وزير الدفاع اللواء سيد أبو الفضل مندوبا عن الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحةو سماحة السيد محمود  الشريف عميد ونقيب السادة الاشراف وكيل اول مجلس واللواء سيد أبو الفضل مندوبا عن الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة ومفتي الجمهورية
    و الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن   الاجتماعى بمجلس النواب المصرى
     والسيد الأستاذ / وهدان وكيل اول مجلس النواب المصرى والدكتور شوقى علام و الأستاذ الحاج احمد لقمة وكيل أول المشيخة العامة للطرق الصوفية
    وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد 1438 من مسجد الإمام الحسين
    وبدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ أحمد نعينع ثم ألقي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خطبة بمناسبة الاحتفال هنأ فيها الشعب المصري والأمتين العربية والاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها بهذا العام الهجري المبارك سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام يمن وبركة وأمان على مصر الغالية وسائر بلاد العالمين.
    وركز وزير الأوقاف في خطبته على أهم المعاني المستفادة من دروس الهجرة النبوية المشرفة وهو ما كان من الرسول قولا وفعلا.
    وأوضح أن الفعل تلخص في ثلاثة أشياء تقوم على السلام وبناء الإنسان مشيرا إلى أن أول ما بدأ به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة هو بناء المسجد لأهميته في بناء الشخصية السوية وتلاه بالبحث عن سوق ليؤكد أن الحياة لا تقوم على العبادة وحدها ولا على العمل وحده وإنما تقول على العبادة والعمل معا.
    ونوه جمعة بأن الرسول محمد صل الله عليه وسلم مع هذا التوكل أخذ بكل الأسباب بالتخطيط الدقيق باختيار الصحب والراحلة والطريق غير المألوف وأشار إلى أن الهجرة جمعت بين الأخذ بالأسباب في أقصي درجاتها وحسن الإعتماد على الله وهذا هو المعنى الحقيقى للتوكل.
    كما أن الهجرة أكدت أن التعايش السلمى ليس نافلة وإنما هو جزء في صميم الدين مشيرا إلى أن التعامل السوي مع الناس جميعا أمر أقره الاسلام مؤكدا حرص الاسلام على حرية المخالف في عقيدته وأن تحفظ له عقيدته وأن يتمكن من أداء شعائر دينه.
    وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الرسول اهتم ببناء الإنسان من خلال المسجد ومن خلال الدعوة بأنه قال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس أطعموا الطعام , وهو يعني التكافل الاجتماعي , وأفشوا السلام , إفشلاء السلام داخل المجتمع ومع الأمم , وأن نجعله في العالم كله , ونصل الأرحام , تدخلوا الجنة بسلام , مشيرا إلى أنه كان المرتكز على بناء الإنسان السوي وعلى التعايش السلامي , من خلال المسجد والسوق.
    وأضاف أن وزارة الأوقاف تضع على رأس أولوياتها خلال العام الهجري الجديد فكرة (المسجد الجامع) برسالته النبوية التى تشيع السلام وتبني كريم الأخلاق من خلال الخطب والدروس والندوات ومكاتب التحفيظ العصرية , ثم سيتم التركيز هذا العام على جانب البر وبناء الإنسان , والدور المجتمعي والاجتماعي للمسجد.
    وأكد أن مصر بخير وستظل بخير وأبناءها بخير والتكافل فيها بلا حدود , وأشار إلى أن هناك توصية بزيادة الاهتمام بالمناطق الحدودية وبتنمية الصعيد في كل برامج الحكومة.
    وأوضح وزير الأوقاف أن الهدف من المسجد الجامع هو قطع الطريق بوضوح على الجماعات التى كانت تستغل حوائج الناس في تجنيدهم لأفكار متطرفة أو متشددة أو تضر بمصلحة الوطن , مؤكدا أن أهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق.
    واختتم مختار جمعة كلمته قائلا ” إننا كما جففنا منابع الفكر المتطرف من أن تنال منابر بيوت الله سنجفف منابعهم أيضا حتى لا يستخدموا حوائج الناس بما كانوا يقدمون من عطاءات موظفة سياسيا أو لمصالح لهذه الجماعات”.
     
     
    Facebook Comments Box

    اظهر المزيد

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    زر الذهاب إلى الأعلى
    Verified by ExactMetrics