غارات روسية سورية تستهدف عمال إغاثة وقوافل مساعدات
المصرين بجد
بددت غارات روسية وسورية جديدة على مدينة حلب آمال وصول مساعدات إنسانية تعثر وصولها لفترة طويلة، بعد القصف الدموي الذي طال قوافل إغاثية، وأدى إلى مقتل عشرات العاملين في توصيل المساعدات.
واستهدفت غارات جوية مساء أمس الاثنين قافلة مساعدات إنسانية مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في شمال سوريا، ما أدى إلى مقتل 12 متطوعا وسائقا على الأقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “نحو 20 شاحنة تضررت جراء استهدافها بغارات في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي” بعد ساعات على إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة.
وبحسب المرصد، فإن “قافلة المساعدات كانت قد وصلت ظهرا إلى البلدة وتم استهدافها أثناء توقفها أمام مركز للهلال الأحمر السوري”.
وأكدت المصادر توثيق أكثر من 50 غارة جوية روسية وسورية في حلب وريفها أيضا.