حملات تفتيشية مكثفة للرقابة الصناعية علي المصانع
خالد الشربينى-المصريين بجد
في إطار خطة وزارة التجارة والصناعة للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين ومواجهة المنتجات الضارة غير المطابقة للمواصفات ومعايير الجودة والتي تضر بسمعة ومكانة الصناعة المصرية ضبطت مصلحة الرقابة الصناعية التابعة للوزارة الأسبوع الماضي 100 طن فول حصي بأحد مصانع الحاصلات الزراعية بالمنطقة الصناعية الرابعة ببرج العرب مصابة بحشرات وسوس وتم تحرير محضر اثبات حالة وتحفظ وسحب عينات وارسالها للمعامل لتحليلها .
وفي هذا الصدد اكد الكيميائي إبراهيم المناسترلي رئيس مصلحة الرقابة الصناعية ان هذه الحملات التفتيشية تأتي في اطار خطة المصلحة التي اعتمدها المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والذي يولي اهتماماً كبيراً بأهمية الارتقاء بجودة المنتجات الصناعية المصرية لتتمكن من المنافسة سواء داخل السوق المحلي او الخارجي ،لافتا الي ان المصلحة كثفت من حملاتها التفتيشية خلال الشهور الـ 3 شهور الماضية حيث تم اجراء 2185 معاينة ميدانية اسفرت عن ضبط 2436 طن منتجات صناعية وغذائية بمخازن تابعة لـ 9 مصانع بمخالفات تنوعت بين عدم المطابقة للمواصفات ومعايير الجودة او انتهاء فترة الصلاحية او تغيير اللون والطعم وغير مدون عليها تاريخ الإنتاج وبعضها مرتجع أسواق مصابة بالرطوبة لسوء أساليب الحفظ.
واضاف رئيس المصلحة ان المنتجات التي تم ضبطها شملت ثاني أكسيد البتانيوم في مادته الخام ذات اللون الأبيض ومنتجات غذائية متنوعة من خضروات مجمدة واجبان وحلاوة طحينية وطحين القمح وتم تحرير محاضر للمخالفين واتخاذ الإجراءات اللازمة بمعاقبة 5 مصانع وإيقاف 4 مصانع تنتج الحلاوة الجافة والطحينية والايس كريم وتعبئة مواد غذائية بالمخالفة للمواصفات القياسية ونظم الجودة .
واشار المناسترلى الي أنه تم وضع آليات جديدة لمواجهة المتلاعبين بصحة وسلامة المواطنين وبسمعة المنتجات الصناعية المصرية خلال المرحلة المقبلة تتضمن المنتجات الصناعية خاصة الصناعات الغذائية حيث أنها تمس صحة وسلامة المستهلك المصري ووضع الشركات الصناعية التي تتعامل مع المواد والنفايات الخطرة تحت التفتيش الدوري المستمر للتأكد من توافر إشتراطات تعاملها مع هذه المواد فى منتجاتها ضماناً لسلامة البيئة المحيطة بها للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين وكذا العمل على مراقبة تداول هذه المواد الخطرة خارج الشركات الصناعية والتأكد من توافر شروط النقل والتخزين .
