مقالات

الشيخ صالح الجعفري

13931715_1046406422121599_959230146_o

كتبت كريمة وهيب

من اٌقطاب الأمة في القرن العشرين.
العارف بالله تعالى شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة صاحب الأنوار الظاهرة والأسرار الباهرة .
الإمام العالم فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن صالح بن محمد رفاعي الجعفري الصادقي الحسيني الذي يتصل نسبه العالي بالإمام جعفر الصادق ابن سيدنا محمد الباقر بن سيدنا علي زين العابدين بن سيدنا ومولانا الإمام الحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين .

اشهر علماء الازهر الشريف . و قد أكرمه المولى بالنسب وبالعلم والتقوى و بمحبه آل البيت عليهم رضوان الله تعالى .. وهو صاحب مدرسه صوفيه ضخمه . و طريقته هى الطريقه الجعفريه الاحمديه المحمدية
مولده ونشأته
ولد بمدينة دنقلا بالسودان في 15 جمادى الآخرة 1328 هـ وبها حفظ القرآن الكريم وأتقنه في مسجدها العتيق ثم وفد إلى مصر ليتلقى العلوم الأزهرية بالأزهر ، واتصل بأهله المقيمين بقرية السلمية بالأقصر. حصل على العالمية (موازية للدكتوراه) وظل إماما للجامع الأزهر وصاحب درس الجمعة الشهير ، ورفض السفر إلى أي البلاد العربية ، وكان يسافر للحج كل عام ، ومن تلاميذه السيد محمد علوي المالكي عالم الحجاز رحمه الله .
مذهبه وقد كان الإمام صالح رحمه الله مالكي المذهب متصوف على الطريقة الأحمدية للشيخ أحمد بن إدريس الإدريسي الحسني .
وفاته وتوفي رحمه الله يوم الاثنين 18 جمادى الأولى 1399 هـ الموافق لعام 1979 ميلادي

من مؤلفاته كنز النفحات الجعفرية بالصلوات الأربعينية والدعوات المستجابة
دعوات الفرج السريع والحفظ المنيع
العجب العجاب فيما ورد من أحوال الموتى بعد دفنهم تحت التراب
الفتاوى والأجوبة الجعفرية
كنز السعادة والدعوات المستجابة
الصلوات الجعفرية في الصلاة على خير البرية
الكنزالثرى في مناقب الجعفرى
فتح وفيض وفضل من الله
رسالة في الحج والعمرة
الذخيرة المعجلة
الأوراد الجعفرية

وكان لفضيلته حضرة صوفية عذبة المنهل كل ليلة اثنين وجمعة يؤمها نفر كريم من الأحباب والمريدين يذكرون الله فيها ويمدحون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

وكان رضي الله عنه يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وموالد آل البيت رضي الله عنه . وليلة الإسراء والمعراج والهجرة ونصف شعبان وباقي المناسبات الإسلامية .

واخيرا نختم بكلام الإمام الجعفرى:

يا أخانا في الله تعالى : تجمعنا الطاعة وتفرق بيننا المعصية ، فعليك بطاعة الله تعالى ، والحذر الحذر من معصية الله تعالى ، وعليك بطلب العلم فإنه نعم المطية الموصلة الى المقصود وعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى فإنه نعم الورد الموردود ، وعليك بتلاوة القرآن ، فإنه كلام ربك وشفاء قلبك . واعلم أن طريقنا هذا مبني على الكتاب والسنة وفقه المذاهب الأربعة ، وعقيدة الأشعري في التوحيد وأبي القاسم الجنيد في التصوف رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، وعليك بالإعراض عن كل ما يخالف ذلك فإنه ليس من طريقنا .

Facebook Comments Box

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by ExactMetrics