الرئيس السيسى ورئيس بوركينا فاسو يبحثان دعم العلاقات الثنائية
المصريين بجد
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمقر إقامته فى الرياض رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوريه، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تحدث خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع بوركينا فاسو، وحرصها على تطوير التعاون مع كافة أشقائها من الدول الأفريقية في مختلف المجالات.
كما أشاد الرئيس بالجهود التى يقوم بها الرئيس كابوريه لإرساء دعائم الاستقرار فى بوركينا فاسو بعد اكتمال المرحلة الانتقالية، معرباً عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركينى فى زيارة رسمية للقاهرة قريباً بما يساهم فى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر في القارة الأفريقية، معرباً عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمعها بمصر. وأكد الرئيس البوركينى حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أن زيارته المقبلة القاهرة ستتيح الفرصة لبحث سبل دفع التعاون بين البلدين.
وذكر السفير/ علاء يوسف، أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينا فاسو، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تنمية التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري بحيث يرتقي إلى مستوي العلاقات السياسية الوثيقة التى تجمعهما.
وأعرب الرئيسان أيضاً عن تطلعهما لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريباً بما يساهم فى دعم أوجه التعاون فى مختلف المجالات. كما أكد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تقديم المساعدة للجانب البوركينى فى المجال الطبى ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التي تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب، حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز التعاون المشترك فى مجال مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية والقضاء على تلك الآفة التى أصبحت تمثل تهديدًا للقارة بأكملها.
وأشاد الرئيسان فى هذا الإطار بالدور الهام الذى تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف فى تقديم الصورة الصحيحة للدين الاسلامى، من خلال إيفاد الآئمة والوعاظ واستقبال الدارسين من مختلف أنحاء العالم لتلقى ونشر المبادئ السمحة للدين الإسلامى.